قالت “النهار” أنه مع ان التمديد للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” غالبا ما لا يكتسب دلالة استثنائية، فان خطوة مجلس الامن امس التمديد لها 12 شهرا اضافيا اتخذت بعدا بارزا من منطلق مزدوج:
– الاول لتزامن التمديد مع عودة مناخات التوتر الى المنطقة الحدودية التي عاشت في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة آخر فصول اطلاق الصواريخ والردود الاسرائيلية عليها.
– الثاني لاشادة المجلس القوية بالجيش باعتباره “الركيزة المحورية لاستقرار لبنان”.
وكان مجلس الأمن مدد ولاية قوات “يونيفيل” عاماً كاملاً اعتباراً من آخر الشهر الجاري في قرار صدر بإجماع أعضائه وحمل الرقم ٢١٧٢. ودعا القرار الذي أعدته فرنسا، “الأطراف المعنـــيين الى التقيد بوقف الأعمال العدائية ومنع أي انتهاك للخط الأزرق واحترامه بالكامل والتعاون الكامل مع يونيفيل”:
– وحض إسرائيل على “التعجيل بسحب جيشها من شمال قرية الغجر من دون مزيد من التأخير”.
– دعا جميع الدول الى “دعم واحترام إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تخلو من أفراد مسلحين أو عتاد أو أسلحة ما عدا تلك العائدة للحكومة اللبنانية والقوة الدولية”.
– أشاد بجهود الجيش اللبناني التي يــبذلها لتـــطوير قــدراته.
– شجع الدول على “دعم الجيش اللبناني، خصوصاً من خلال تنسيق المساعدات الدولية الهادفة الى بناء قــدراته”.
– اعتبر أن الجيش “هو الركيزة الأساسية لاستقرار لبنان”.
