نقيب المحامين: مطلع السنة القضائية تاريخ مأسسة جلسات المحاكم

خطوة مهمة على عتبة انجازها في نقابة المحامين في بيروت في مجال العصرنة الالكترونية وهي “مأسسة الجلسات في قصور العدل بمعنى تحديدها موعداً ودوراً واعلانهاعبر شاشات مثبتة على مداخل قاعات المحاكمة وفي كل غرفةمن غرف نقابة المحامين في بيروت والمحافظات “يقول نقيب المحامين في بيروت جورج جريج لـ”النهار”.

وتكمن اهمية هذه الخطوة في تنظيم الوقت في الدرجة الاولى للمحامي والمتقاضين المعنيين في كل جلسة من الجلسات المدرجة في جداول المحاكم في قصور العدل في لبنان بدل انتظار دور الجلسة الذي يستغرق احيانا يوم عمل كاملا.وهذا العمل “المتواضع لكن المفيد”، بحسب تعبير جريج، سيبصر النور في مطلع السنة القضائية الجديدة التي تبدأ في 15 ايلول المقبل ليشمل سائر المحاكم تدريجا .وسيكون بثا تجريبيا في اواخر العطلة القضائية”.ويوضح ان هذا المشروع “أنجز بتعاون كامل مع مجلس القضاء الاعلى بشخص رئيسه الرئيس جان فهد، والرئيس الأول الإستئنافي في جبل لبنان القاضي هنري خوري ويمكنني القول ان العمل به سيبدأ مع بداية السنة القضائية الجديدة، وسيكون معمماً في بيروت والمناطق بدءاً بقصر العدل في المتن، ما سيسهّل عمل الجميع ويخدم وقت الجميع ويريح الجميع، القضاة والمحامين والمتقاضين. ومن أبسط الحقوق، ومن أهم قواعد الانتاج، أن نتلافى هدر الوقت دون طائل، وأن نوظف الزمن للانتاج والابداع. ومن حق المحامي أن لا يضيّع كل نهاره لحضور جلسة واحدة، وهنا أريد أن أشكر الرئيسين فهد وخوري على التعاون الكامل لانجاح هذه الخطوة”.

والى هذه الخطوة يعمل نقيب المحامين على انجاز “مكننة الادارة النقابية من خلال انشاء الشبكة التحتية للنقابة التي من شأنها الوصل الالكتروني بين بيت المحامي ودوائر النقابة في مبنى العدلية، ومن خلال الموقع الالكتروني الذي يشمل بعد اعادة تحديثه، الدفع الالكتروني (الرسم السنوي في المرحلة الاولى، والمعاملات كافة في المراحل التالية)، وتبويب الموقع بين قسم عام مباح للعامة، وقسم خاص بالمحامين، علماً أن الموقع يتميز بقاعدة معلومات الكترونية عريضة وتقنية استرجاع حديثة”.

وبازاء التقدم ميلا الى الامام يبقى الهم الوطني الذي يشغل اللبنانيين منذ عقود محاولا دفع عجلة التقدم الى الوراء الا ان جريج “غير قلق من المستقبل انطلاقا من ايماني المطلق بلبنان ورغم قولنا اننا نعيش على خط الزلازل والبركان” .ويكشف عن” تحضير لمؤتمرنقابي له علاقة بالموضوع اللبناني وحياة لبنان الايجابي.كلنا رأينا ما حصل اخيرا واين اصبح التطرف الذي يختلف كليا عن طبع لبنان ونسيجه . والمدخل الاساسي الى الحل يكون بانتخاب رئيس للجمهورية”.

السابق
ما هو مرض الـALS؟
التالي
من هم العسكريون الأسرى؟