الادّعاء على مشغّل «أحرار السنّة».. و«منشد» الحزب مطلوب للعدالة

المنشد علي بركات

مشغّل.. ومنشد

في إطار التدابير الأمنية والإجراءات القضائية الرامية إلى صدّ الفتنة وصكّ أبوابها وأبواقها، إدّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على الموقوف حسين شامان الحسين المنتمي إلى “حزب الله” والمشغّل لحساب “لواء أحرار السنّة في بعلبك” الذي درج على توجيه تغريدات فتنوية عبر موقع “تويتر” تحض وتحرّض على “الكراهية والعداء بين المواطنين والاقتتال بين بعضهم، لا سيما بين الطوائف والمذاهب”، والذي عمد من خلاله إلى توجيه تهديدات للمسيحيين والكنائس “ولشخصيات سياسية وأمنية وعسكرية” بالإضافة إلى تبنّيه “عمليات انتحارية وسقوط قذائف على مناطق في بعلبك والهرمل بهدف إثارة الفتن بين المواطنين”. وبعد الادعاء عليه سنداً إلى مواد تنص عقوبتها القصوى على الإعدام، أحاله صقر على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.

بالتزامن، برز خبر استدعاء منشد “حزب الله” المدعو علي بركات إلى التحقيق على خلفية أناشيده التي تحضّ على العنصرية والفتنة المذهبية مثل نشيد “أضرب سيطر عَ عرسال” الذي يدعو “حزب الله” إلى قصف بلدة عرسال واحتلالها، بالإضافة إلى غيره من الأناشيد وآخرها نشيد تحريضي يستهدف المملكة العربية السعودية ويقع تحت طائلة القانون الذي يجرّم “تعكير علاقات لبنان بدول شقيقة وصديقة”.

وبينما أكد بركات عبر موقع “جنوبية” أنه لن يمتثل لقرار استدعائه قضائياً للتحقيق أمام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بحجة أنه “فرع غير قانوني.. ولأنّ جمهور المقاومة لن يقبل بتوقيفي” وفق تعبيره، أوضحت مصادر قضائية لـ”المستقبل” أنّ “النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود بصدد إحالة طلب استدعاء بركات للتحقيق على الجهات المختصة”، موضحةً أنه “في حال عدم مثوله أمام التحقيق سوف يصدر بحقه بلاغ بحث وتحرٍّ يخوّل الأجهزة الأمنية تعقبه وجلبه مخفوراً للتحقيق”.

السابق
عصابة في الخيام
التالي
البطاركة غادروا الى آربيل