عودة ابو محجن الى عين الحلوة

مخيم عين الحلوة

اشارت مصادر فلسطينية ولبنانية لـ”المركزية” الى انها تنظر بريبة الى عودة مؤسس “عصبة الانصار” الاسلامية احمد عبد الكريم السعدي الملقّب بـ”ابو محجن” الى مخيم عين الحلوة، وهو الذي اغتال رئيس جمعية “المشاريع الخيرية الاسلامية” الشيخ نزار الحلبي واربعة عسكريين من الجيش فضلا عن وقوفه وراء اغتيال القضاة الاربعة في صيدا”. واستغربت كيف ان “ابو محجن كان متواريا في حي حطين في مخيم عين الحلوة طوال هذه الفترة وانه كان يُمارس حياته الطبيعية بعيداً من الانظار والاضواء، خصوصا وان كل الفاعليات الفلسطينية كانت تجمع على انه خارج المخيم واختفى منذ ارتكابه الجرائم الثلاث منذ 10 سنوات، وهذا يؤكد عدم صدقية بعض القيادات في المخيم في تعاطيها مع الامور واعطاء الدولة اللبنانية معلومات خاطئة لان ابو محجن رجل خطير على مستوى عدائه للدولة والجيش اللبناني مما يؤكد انه كان يقف وراء كل الحوادث الامنية التي شهدها المخيم”.

واوضحت المصادر انها “تلقت معلومات ان ابو محجن سيعود لقيادة “عصبة الانصار” في مخيم عين الحلوة الامر الذي يؤشر الى مخاطر عديدة على صعيد اعادة الانظار الى المخيم من زاويته الامنية المتفجرة”، ولفتت الى انه “يقف وراء التظاهرة التي نظمتها القوى التكفيرية المتشددة في المخيم في حي الطوارئ وصولا الى منطقة التعمير امس الاول احتجاجا على منع ادخال المساعدات الى عرسال”.

وكشفت المصادر نفسها عن “ترابط واتصالات اجريت بين هذه المجموعات في حي الطوارئ في المخيم وبين قوى ارهابية في عرسال اعتدت على الجيش”، واوضحت ان “الاتصالات واللقاءات التي تولتها القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة مع القوى الامنية والسياسية اللبنانية نجحت في منع الخلايا النائمة في حي الطواريء من تنفيذ اي مخطط امني مشبوه بفضل الاجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني على حواجزه في محيط ومداخل المخيم والتي كانت كفيلة ورادعة لتلك الجماعات ومنعها من التحرك او القيام باي اعتداء من المخيم على حواجز الجيش في محيطه”.

السابق
تفتيش خيم النازحين جنوبا
التالي
دورية اسرائيلية أطلقت النار