دعا رئيس المجلس الأعلى للمنظمات المستقلة ورئيس حركة شباب لبنان ايلي شوقي صليبا، في تصريح بعد ظهر اليوم، في دارته، خلال لقائه وفدا شبابيا متنيا، ’الجميع إلى التضامن مع مسيحيي المنطقة’، لافتا إلى أن ’الأفعال المشينة التي يتعرضون لها لا يمكن وصفها إلا بالاضطهاد المنظم للمسيحيين بهدف الغائهم ومحو وجودهم الضارب في التاريخ في هذه المنطقة’، وقال: ’ما يحكى عن اقتراب داعش من حدود لبنان لا يخيفنا. لقد قاومنا أشرس الأعداء على مر تاريخنا’.
وإذ رأى ’ضرورة صدور قرار عن مجلس الأمن لحماية المسيحيين في العراق دوليا’، قال: ’إن استهدافنا ليس بجديد، وهو يأتي اليوم من قبل قلة متطرفة من الاسلام تنفذ ما لم يأت القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على ذكره، فما يقترفه التكفيريون بحقنا ينسحب على اخواننا المسلمين الذين لا يجارونهم الرأي والتفكير,.
واعتبر أنه ’لا يمكن مواجهة هذه الحركات المنظمات المجرمة، إلا عبر وحدة الصف ودعم الاسلام المعتدل والالتفاف حول الكنيسة وعدم السماح لأي أحد بالتطاول على المقامات ودعم المؤسسات العسكرية والأمنية والوقوف خلفها في محاربة ظهور أي جماعة تكفيرية أو تطورها سواء أكانت تابعة لداعش أم لمسمياتها أم لم تكن’.
