“(…) مصر ليست مستعدة في الوقت الحاضر لتقديم اية تسهيلات لحماس. وهي تشترط موافقة كل الاطراف على اي تغيير يدخل على المبادرة المصرية. والمقصود بذلك حماس ومصر ومحمود عباس والجهاد الإسلامي وإسرائيل بالطبع. وبذلك يوزع السيسي المسؤولية عن وقف النار بين حماس وباقي المنظمات من جهة وبين عباس ومصر وإسرائيل من جهة اخرى، مما يشير الى التنسيق القوي بين إسرائيل ومصر. لكن هذا لا يعني ان كل ما توافق عليه إسرائيل ستقبله مصر، ولا يبدو السيسي حالياً متأثرا باستمرار العملية العسكرية ضد حماس، ربما لانه يعتبر الحركة مسؤولة عن مقتل 12 جندياً مصرياً على الحدود مع غزة”.
