أعلنت وزيرة المهجرين اليس شبطيني، في تصريح اليوم، ان “الأحداث الخطيرة الجارية حولنا تثبت، مرة أخرى، كم اننا بحاجة الى التمسك بإعلان بعبدا اليوم وبالمبادىء والثوابت التي قام عليها، لجهة اعتماد سياسة الحياد والنأي بالنفس وحل مشكلة السلاح والإحتكام لروحية الميثاق والدستور، حتى أصبح هذاالإعلام بمثابة وثيقة وفاق وطني ثانية مترافقة وداعمة للطائف، ولو التزم الجميع به لان وفر الكثير على اللبنانيين ولا سيما بالنسبة للشغور الحاصل في موقع الرئاسة الأولى والتجاذبات التي أدخلت السلطتين التشريعية والتنفيذية في دوامة التعطيل والتعطيل المضاد”.
وأكدت ان “أهمية إعلان بعبدا تكمن في انه حاز على موافقة دولية عارمة، اضافة الى انه أصبح اليوم غير محسوب أو مستثمر من أي جهة، لذا فلنستفد منه كورقة خلاص للبنان وخارطة طريق ينبغي أن تشكل منطقا لتلاقي الجميع تحت سقف الدستور والقانون من أجل استنهاض الدولة ومؤسساتها والحؤول دون إطالة أمد الشغور رأفة بمصلحة الوطن العليا وتعزيزا للاستقرار”.
ورأت انه “مثلما لا يجوز الدخول في أي محظور كان، فمن غير الجائز ايضا التلكؤ في مواجهة أي مفاعيل وتداعيات تطرأ، على أمل أن نفعل ونوسع حلقة الإعتدال الوطني لأن لبنان لا يحكم بمنطق التفرد والتطرف والإنقسام”.
