أعلنت السفارة الايرانية انها “في أجواء يوم القدس العالمي، وفي إطار دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته المحقة، سلمت دفعة جديدة من المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، بحضور عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية والفلسطينية”.
وقال السفير الايراني محمد فتح علي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية “تجدد وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، لأن القدس وفلسطين تستحق من الامة الوقوف الى جانبها في وجه العدو الذي هو سبب الويلات للأمة، وان تقديم المساعدات الانسانية لأهلنا من أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد ما هو الا واجب يمليه عليه ضميرنا بحق هذا الشعب المضحي”.
واعتبر ان يوم القدس العالمي هو “يوم تقرير مصير الشعوب المستضعفة التي تعاني هيمنة الجبابرة المستكبرين وفي مقدمه العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر اليومية في غزة بحق الاطفال والنساء والمدنيين وسط صمت دولي مريب”.
والقى ممثل حركة “حماس” في لبنان علي بركة كلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين، فحيا “وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته”، مؤكدا ان “الدعم الإيراني لا يقتصر على تقديم المساعدات الغذائية انما يشمل المجالات كافة”.
من جهته رأى ممثل حركة “فتح – الانتفاضة” حسن زيدان انه “ليس جديدا على ايران ان تجدد هذا الدعم مع كل عام للشعب الفلسطيني، وان من حق ايران ان تفخر وتسعد ان يترجم دعمها اليوم انتصارا في غزة، كما انه من حقها ان تسعد وهي ترى ثمار دعمها لفلسطين من خلال صواريخ المقاومة فوق سماء القدس وحيفا وكل فلسطين، فمعادلة الرعب قد تغيرت اليوم في المنطقة”.
بدوره، اعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” حسن حب الله ان الجمهورية الاسلامية الايرانية “ترجمت مواقف الامام الخميني قبل الثورة وإبانها وبعدها بالوقوف الى جانب فلسطين وقضيتها، ليس فقط بتقديم المساعدات الانسانية، انما بما من شأنه ان يحرر به الشعب الفلسطيني أرضه ويدافع به عن وطنه”، داعيا الامة العربية الى “الوقوف الى جانب فلسطين وما تتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الصهاينة وآخرها العدوان على غزة وما يرتكب العدو من مجازر بحق النساء والاطفال والشيوخ. نحن اليوم في حركات المقاومة في المنطقة ندعو الجميع الى توجيه البوصلة تجاه فلسطين وادراك خطر الفتنة التي تحركها يد الاستكبار العالمي لحماية اسرائيل وجعلها تهيمن على المنطقة”.
وكانت كلمة لمجلس علماء فلسطين ألقاها الشيخ محمد موعد وقال فيها ان “ايران لم تقصر يوما بدعم فلسطين، وستبقى الداعمة للمستضعفين في العالم”.
في الختام تسلم ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية قوافل المساعدات قبل أن تنطلق الى كل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
