حزب الله والجيش السوري ينهيان فصل الزبداني عن القلمون وتأمين الحدود

معركة القلمون

تستمر المواجهات بين حزب الله ومسلحي المعارضة ومعظمهم من جبهة النصرة على أكثر من جبهة في القلمون وتحديداً في جرود فليطا. وسيطر حزب الله والجيش السوري النظامي على مرتفعات قرن الصياد سلامة وقرن شعبة الحمرا في الأراضي السورية كما سيطر على معبري المسيد والحمرا، وهما معبران غير شرعيين يربطان فليطا السورية بعرسال اللبنانية.

وشيع حزب الله وجماهير المقاومة في منطقة الغبيري في بيروت، محمد علي رباعي ومحمد علي كعور، إلى مثواهما الأخير في روضة الحوراء زينب، وفي بلدة كفرتبنيت الجنوبية قضاء النبطية القائد العسكري في حزب الله بسام طباجة الذين استشهدوا في معارك ضد الارهابيين والمسلحين في جرود القلمون.

من ناحية أخرى، ساد الهدوء شوارع مدينة طرابلس عقب تأجيل أهالي الموقوفين في سجن رومية يوم الغضب الذي كان مقرراً اليوم، بعد قرار التأجيل الذي أتى بعد اجتماع عقد بين قادة أمنيين وأهالي الموقوفين استمر حتى الرابعة فجراً، تمنى خلاله القادة الأمنيون من الأهالي تأجيل «يوم الغضب» إلى يوم الأربعاء المقبل.

من جهة أخرى، تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين أمس بشكوى ضد العدو الإسرائيلي في مجلس الأمن، في شأن الخروقات الخطيرة والمتعددة على السيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن 1701»، وذلك فور ورود الوثائق اللازمة من قيادة الجيش ووزارة الدفاع الوطني. واعتبرت الوزارة «إطلاق بعض الأفراد والعناصر المتفلتة أو المجموعات الهامشية للصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عملاً مرفوضاً لا يخدم مصلحة لبنان أو مصلحة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ويعطي الذرائع لإسرائيل للاعتداء على لبنان وسيادته مهدداً السلم والأمن الدوليين».

وشددت على أن الجيش باشر «بالتحقيق في حوادث إطلاق الصواريخ التي حصلت مؤخراً، وقام بتوقيف عدد من الأشخاص في إطار هذه التحقيقات.

 

السابق
رئيس ’حركة التغيير’: لاعادة النظر باتفاقية توزيع مياه العاصي مع سوريا
التالي
رقم قياسي للطائرات الورقية على شاطئ غزة بعد استشهاد الأطفال