الحجيـري: حذّر حزب الله من نقل معركة القلمون الى عرسال

رئيس بلدية عرسال

على وقع المعارك العنيفة الدائرة بين “حزب الله” وعناصر من المعارضة السورية في منطقة القلمون السورية، ومع ارتفاع عدد القتلى في صفوف الحزب آخرهم بسام طباجة القائد العسكري على مستوى عالٍ وقائد اكثر من محور خلال حرب تموز حسب ما جاء في نصّ النعي، وتكرار سيناريو مسلسل “الصواريخ” التي تتساقط في شكل شبه يومي على مناطق بقاعية آخرها اليوم على بلدة بريتال، عاد الامن البقاعي الى الواجهة مجدداً في ظل المخاوف من تمدد النيران السورية اليه بعد ان “نعم” باستقرار نسبي بفضل الخطة الامنية التي اقرتها الحكومة “السلامية”.

وفي حين تتركز المعارك في المناطق الحدودية لا سيما جرود بلدة عرسال، تبقى الأنظار موجهة الى داخل البلدة البقاعية، خشية حصول ردات فعل قد تكون غير محسوبة النتائج.

“المركزية” سألت رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عن وضع البلدة مع استمرار المعارك في القلمون، فأكد ان “البلدة هادئة والمعارك محصورة على الحدود، ونعمل ما في وسعنا لابقائها هناك”، لكنه حذّر في المقابل “حزب الله” من نقل المعركة الى عرسال”.

وقال “لقد قلنا للحزب عبر مؤتمرات صحافية عقدناها وعبر “وسطاء” الاتي: “خوضوا معارككم على الحدود لكن لا تقتربوا من جرود عرسال”، ممنوع على اي كان الدخول الى جرود البلدة لانه بذلك يدخل الى عرضنا”.

واشار الى ان “الجيش اللبناني موجود في البلدة وعلى اطرافها ونحن الى جانبه وفي الخندق ذاته”، واعتبر رداً على سؤال انه “منذ 4 سنوات وهم يحاولون وضع عرسال في الواجهة لكنهم لن يستطيعوا”.

واعلن الحجيري اننا “على تواصل دائم مع ضباط الجيش الموجودين في عرسال والمسؤولين في الدولة”، وشدد على ضرورة “تجنيب لبنان نيران المنطقة من خلال خروج “حزب الله” من سوريا”.

وختم “لحظة يُقرر “حزب الله” الخروج من سوريا سنطلب من النازحين الموجودين في عرسال العودة الى بلدهم. فلولا مشاركته في معارك سوريا لما نزح الينا اكثر من مليون سوري يُشكّلون خطراً على استقرار لبنان”.

السابق
من يقلد التلامذة الضباط السيوف في الاول من آب؟
التالي
توقيت اطلاق مبادرة عون اصاب مضمونها في الصميم