طبيب سعودي يفجّر نفسه

لم يكن خبر تفجير الطبيب السعودي فيصل شامان العنزي نفسه في كركوك عابراً كما يبدو لكثير من السعوديين. على الاقل هذا ما يظهر من خلال العديد من التغريدات التي سرعان ما تحوّلت حملة سعودية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، واساليبه في استمالة الشباب السعودي لاهداف تهديمية.

وقد أعلن الحساب الرسمي الناطق باسم ما يسمى “ولاية كركوك” التابعة للتنظيم مقتل الطبيب، قائلاً : “انطلق فارس من فرسان الشهادة الاستشهادي البطل أبو شامان الجزراوي بسيارته المفخخة ليقتحم المدخل الجنوبي في منطقة 1 حزيران، ما أدى لقتل وجرح أكثر من 30 من مرتدي البيشمركة ولله الحمد نسأل الله أن يتقبل أخانا في الفردوس الأعلى 13 رمضان”.

وأطلق مغردون على “تويتر”، هاشتاغ “استشهاد الدكتور فيصل شامان العنزي”، وطالبت اغلب التغريدات الحكومة السعودية بالعمل للقضاء على الارهاب.

ومن التغريدات حول القضية:

– اللعنة على داعش إلى يوم الدين… من دكتور ينقذ الناس إلى سفاح كوادر وطنية نخسرها باسم الجهاد حسبي الله.
– هذا طبيب و فخخ جسده لقتل أبرياء … المشكلة ليست في التعليم فقط .. المشكلة في الفهم الخاطىء للدين.
-لا بد من إيقاف داعش إلكترونيا قبل أن نوقفهم ميدانيا… خطرهم على الشباب يزداد.
– وعّاظ الشيطان يسرقون الكتب وعقول أولادنا، ويملكون الفضائيات وينشرون فتاوى الموت.
-كلمة (استشهاد) في هذا الهاشتاغ دليل على تخليد الذكرى المجرمة كعمل بطولي.
– مستواه التعليمي يؤكد أن منهج التكفير والتفجير لا يعتمد على الجهال والبسطاء المغرر بهم بل إنه مذهب وعقيدة.
-ما باقي شي ما شوهتوه، حتى أعظم المهن ! قاتل الله الفكر الإرهابي .
– تميّز أثناء دراسته بالخارج بعلمه و مساعدة زملائه وغرروا فيه وسحبوه لجهادهم في العراق.

السابق
من يقتل فتيات الدعارة في العراق؟
التالي
الشريط المصوّر للأسير أثار امتعاض أنصار ’تيار المستقبل’