نصر الله لعون: اكتب اسمك على كفني

يستعيد العونيون ذكرياتهم مع “جنرالهم” في الذكرى الثامنة لحرب تموز، هم لم ينسوا مواقفه، التي شكلت نقلة كبيرة في حياة “التيار الحر” وأدبياته.. وما تزال، بحسب صحيفة “السفير”.
وذكرت الصحيفة انه في اليوم الثامن لعدوان تموز 2006، قال النائب ميشال المر للنائب ميشال عون في الرابية إن شخصية في “14 آذار” زارت ابنه الياس وأكدت له أن “السبت المقبل لن يكون هنالك حزب الله، والسيد حسن نصر الله سيكون إما في سجن روميه أو في أحد سجون إسرائيل”. وأضاف المر: “أنا قلت لهم إن السبت الذي يلي ستنهزم إسرائيل”.
وتابعت “السفير” ان عون لم يتأثر بكلام المر، إنما ازداد ثقة بأن المقاومة ستربح. ولكن في مقابل صمود عون وجرأته، كان ثمة من يقدر مواقفه عالياً. كان ثمة من ينظر له بأنه حامي ظهر المقاومة.
واضافت انه “بعد أسبوعين على اندلاع الحرب، وصل الى الرابية من كان ينقل رسالة من السيد حسن نصر الله. أعلم الرسول عون أن السيد طلب أن يكتب اسمه على كفنه في حال استشهاده. استقبل المتلقي الرسالة دامعاً، تماماً كما استقبلها باقي أفراد عائلته عندما أعلمهم بمضمونها”.
وفي اليوم الـ18 للحرب، أعلن عون أن “إسرائيل انهزمت لأنها استعملت كل ما لديها من قوة وتكنولوجيا ووصلت إلى طريق مسدود”، متوجهاً الى مناصريه بالقول: “ابدأوا بالعدّ التنازليّ للنصر”.

السابق
توقيف متشدد أطلق صواريخ على إسرائيل وتدخل يونيفيل
التالي
ماذا يعني توسط أوباما لدى «حماس»؟