وهاب: مقبلون على مرحلة أكثر صعوبة

إلتقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون صباح اليوم في دارته في الرابية، رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب، الذي قال:”اننا مقبلون على مرحلة صعبة ربما أكثر صعوبة من التي نعيشها”.

أضاف: “بحثنا في أمور عدة مع العماد ميشال عون لا سيما القضايا المتعلقة بأمور المواطنين خاصة موضوع تأمين الرواتب ونأمل أن يسهل في الأيام المقبلة على أن تحل الأمور. نأمل أن يؤمن المجلس النيابي الغطاء القانوني لوزير المالية لكي يدفع أجور الموظفين، هذا أمر أساسي وهناك موضوع بأهمية السلسلة، وهناك بعض الكتل تتهرب من إقرارها لا سيما انها تطالب شريحة كبيرة من اللبنانيين. نتمنى أن يمر موضوع السلسلة في المجلس النيابي لا سيماان جزءا كبيرا من موارد السلسلة يمكن تأمينها”.

وتابع وهاب: “استمعنا أمس الى إحدى الكتل النيابية التي هاجمت بعض اجراءات الجيش والطعن بالجيش في الظهر، هذا أمر لا يجوز في هذا الوقت. اليوم الجيش يقوم بكل هذه المسؤوليات وفي كل المناطق اللبنانية وهو لم يرتح منذ سنوات نتيجة الوضع الأمني والضغوط التي تمارس عليها. لا يجوز ان يتم الغدر به في هذه الطريقة أو الضغط عليه إلا إذا كان البعض يريد العودة الى البؤر الأمنية في الشمال وغيره. نحن نرى ان المرحلة المقبلة قد تكون أصعب من المرحلة الماضية والتطورات الحاصلة في المنطقة قد تحتم تعزيز القوى الأمنية وتعزيز الجيش وقوى الأمن لأن المهمات التي ننتظرها هي أصعب من المهمات التي كانت بها في الفترة الماضية.

أضاف:”لقد بحثنا مع دولة الرئيس في موضوع التمديد للمجلس النيابي وهذا الموضوع مرفوض رغم ان البعض يوحي انه ليس هناك من خيار غير ذلك، ولكن أنتم تعرفون انه عندما طرح دولةالرئيس عون تعديل مادة قانون الإنتخاب قامت الدنيا ولم تقعد وتحدثوا عن تغيير الدستور، ولكن ألن يحتاج تمديد المجلس الى تعديل دستوري؟ كيف سيتم هذا وأي موضوع آخر يؤمن صحة التمثيل لا يجوز أن يتم؟ يبدو ان هناك ايضا سكوت او تواطؤ حول قانون الستين ونقر ان هذا القانون هو منتهى الظلم لكل اللبنانيين، ويمكن تصحيح التمثيل في المجلس النيابي على أن تطرح النسبية التي يجب أن تكون الأساس في اي قانون جديد للانتخابات، وإلا العملية بدون نسبية ستكون تزويرا”.

وردا على سؤال، قال: “موضوع النزول الى المجلس يمكن أن يحل لأن هناك اتصالات تجري وقد تصل الى نتيجة ما في المواضيع الأساسية مواضيع الرواتب والسلسلة. كلنا لدينا تلاميذ تنتظر نتائجها، ومن يتخلف عن هذه الأمور ليتحمل مسؤوليته”.

وعن كيفية خروج لبنان من الدوامة، أجاب: “المنطقة بكاملها تعيش في دوامة وليس البلد فقط. ليس هناك من خروج ولكن هناك حدا من الأضرار. الدوامة أكبر منا، كان لدينا تصور ان الأمور ستذهب الى تفاهم ما في المنطقة، ولكن ما نراه اليوم في العراق أعاد كل الحسابات والعقارات الى الوراء وأصبحنا في واقع جديد، هذا الواقع يجب أن يعالج في طريقة أخرى”.

وعما اذا كان متخوفا من التصعيد الأمني، قال:” على الصعيد الامني وغيره هناك نفاق من الولايات المتحدة وأوروبا، بدأ في سوريا، هل سيخرج الأميركي والأوروبي، ويدعم الجيوش ان في سوريا والعراق ولبنان لمحاربة الإرهاب أو سيبقى ينافق؟ لكن هذاالإرهاب سيرتد عليه”.

وهل سيتوسع داعش في لبنان؟ اجاب وهاب:” هو ضمن الولاية، أي ولاية الخلافة الجديدة التي يتمنونها، يعني ان المسألة مسألة وقت. والبعض لم يكن مقتنعا بوجوده، ولكن كانت حسابات غير صحيحة، والبعض اعتبر داعش أفضل من النظام السوري، فإذا اقتنع بداعش “فصحتين على قلبه”.

السابق
تيار المستقبل: الأمم المتحدة مطالبة بوضع حد للعربدة الإسرائيلية
التالي
الجسر: غير مقبول اتهام من حمل السلاح بالإرهاب