الراعي يتطلع الـى الخارج لانقاذ الاستحقاق

استمر الحراك الداخلي للهدف نفسه بعد اخفاق ثماني جلسات انتخابية في انتخاب رئيس ما استوجب طلب النجدة الدبلوماسية علها تفعل فعلها في التأثير على الجهات المعرقلة لحملها على تقديم المصلحة الوطنية على الخاصة. وشكل الدور الذي يلعبه سيد بكركي البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي محور هذا الحراك منطلقا من خوفه على مصير الرئاسة المسيحية في الشرق، ومدفوعا من مجلس المطارنة الذي تشاور في اجتماعه الاخير بحسب معلومات “المركزية” في امكان توجه البطريرك الى الخارج في اطار جولة على عواصم القرار لطلب مساعدتها في مجال اجراء الانتخابات الرئاسية.

وقالت مصادر مسيحية عليمة لـ”المركزية” ان الراعي يتجه لتبني هذا الطرح بعدما استشعر مدى خطورة الاوضاع وبلغ حالا من اليأس من امكان انجاز الاستحقاق لبنانيا بحسب الرغبة الدولية في ظل المتاريس المرفوعة من اكثر من فريق سياسي، غير انه يتريث في انتظار ما ستحمله زيارة الموفد البابوي المتوقعة الى بيروت خلال اليومين المقبلين ليبني في ضوئها على الشيء مقتضاه، خصوصا ان في جعبة الزائر الرسولي الكثير من المعطيات وربما اكثر من ذلك، فاذا ما تبين ان ثمة حاجة لجولة الراعي الخارجية، فانه بحسب المصادر سيأخذ بنصح المطارنة ويتوجه الى الفاتيكان لاستمزاج الاراء ونيل البركة قبل انطلاقه في رحلة الالف ميل.

السابق
جلسة للنظر في دعوى “Bein Sports” ضد تلفزيون لبنان غدا
التالي
«الامم المتحدة» لا تحبّذ اقامة مخيّم قرب المصنع