آخر إبداعات زعيم كوريا الشمالية: البسكويت تؤثر على الشعور القومي

يأتي قرار منع البسكويت بعدما تحسّس المسؤولون في كوريا الشمالية أن رابطاً عاطفياً بدأ ينشأ بين الكوريتين بسبب هذا النوع من الحلوى. كما أنّهم بدأوا يعتقدون أن هذه الحلوى قد تؤثر على "الشعور القومي والإيديولوجية الوطنية" لكوريا الشمالية. كما يعتقد البعض أن الخطوة قد تكون في إطار تشجيع كوريا الشمالية على تصنيع حلوى مماثلة لمنافسة كوريا الجنوبية.

يأتي قرار منع البسكويت بعدما تحسّس المسؤولون في كوريا الشمالية أن رابطاً عاطفياً بدأ ينشأ بين الكوريتين بسبب هذا النوع من الحلوى. كما أنّهم بدأوا يعتقدون أن هذه الحلوى قد تؤثر على “الشعور القومي والإيديولوجية الوطنية” لكوريا الشمالية. كما يعتقد البعض أن الخطوة قد تكون في إطار تشجيع كوريا الشمالية على تصنيع حلوى مماثلة لمنافسة كوريا الجنوبية.

تكاد إبداعات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لا تنتهي. يستمر الدكتاتور الصغير بمفاجأة شعبه وجماهيره من المتابعين لأخباره بتصرفات ديكتاتورية غريبة ومثيرة للضحك، على قاعدة “شر البلية ما يضحك”. آخر ابداعاته قرار بمنع نوعٍ من حلوى الشوكولا يقدمه أحد المصانع كمكافأة للعمال في كوريا الشمالية.
البسكويت بالشوكولا الهش والمحشو بالـ”مارشمالو” أصبح أشبه بعملة متداولة بين الكوريتين، الجنوبية والشمالية، بسبب منع تداول العملات بين البلدين المتخاصمين. وقد كان عمال مصنع يقع في المنطقة الكورية المعزولة السلاح الّتي تفصل بين الكوريتين يتقاضون هذا النوع من البسكويت مقابل ساعات العمل الإضافية الّتي قد يقضونها في المصنع منذ عام 2004.
وعندما ارتأى العمال أنّ هذا النوع من الحلوى يأتي مقابل جهد كبير يبذلونه، صاروا يخبئونها ليتقاسموها مع عائلاتهم أو ليبيعوها، إلى أن باتت متداولة بشكل واسع في السوق السوداء وقد يصل ثمنها إلى أكثر من 14 يورو أي ما يعادل الـ20 دولار أميركي.
وقد أخبر بعض عمال المصنع صحيفة “الاندبنت” البريطانية انّهم تلقوا أوامر بوقف تداول حلوى الشوكولا وأن يأخذوا النقانق او القهوة أو المعكرونة كبدل عن ساعات عملهم الإضافية.
وبحسب الصحيفة، يأتي قرار المنع بعدما تحسّس المسؤولون في كوريا الشمالية أن رابطاً عاطفياً بدأ ينشأ بين الكوريتين بسبب هذا النوع من الحلوى. كما أنّهم بدأوا يعتقدون أن هذه الحلوى قد تؤثر على “الشعور القومي والإيديولوجية الوطنية” لكوريا الشمالية. كما يعتقد البعض أن الخطوة قد تكون في إطار تشجيع كوريا الشمالية على تصنيع حلوى مماثلة لمنافسة كوريا الجنوبية.
في جميع الأحوال، يبدو أن حرب البسكويت بين الكوريتين لن تنتهي هنا، ولن تنتهي معها أيضاً إبداعات كيم جونغ أون. فماذا بعد الحلوى؟

السابق
سوق الخان.. زبائنه من النازحين
التالي
فتوى السيستاني تفجر مصادمات شيعية جنوب العراق