أكد البيت الابيض اليوم الثلثاء، أهمية أن يعمل القادة السياسيون في العراق معاً من أجل توحيد البلاد في مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش).
وقال الناطق بإسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحافيين انه “لا يزال من الضروري أن يتحرك قادة العراق الجدد قدما بالسرعة القصوى التي يفرضها الوضع الحالي”، محذراً من أن العراق “يواجه تهديدا وجودياً تمثله (داعش)”.
وأشار الى أن “هذا التنظيم المتطرف ارتكب أعمال عنف بشعة وارهابية عبر الريف ويشكل تهديدا أوسع لهذا البلد ومع تزايد الضغط من المهم لقادة العراق العمل معا من أجل توحيد البلاد في مواجهة هذا التهديد”.
وأكد ارنست أن هناك “وضعاً أمنياً هشاً إلى حد ما بالعراق في الوقت الراهن إلا أن هذا الوضع لن يحل فقط من خلال عمل عسكري”، مضيفاً أن “جذور حل المشكلة تكمن في ضمان أن يشعر كل مواطن عراقي ان لديه مصلحة في مستقبل هذا البلد ونجاحه”.
وشدد على أهمية أن يلتقي القادة السياسيين في العراق “ويعملون معاً بما يتفق مع الدستور وسرعة تشكيل حكومة تحكم هذا البلد بطريقة شاملة”، مشيراً إلى أنه من خلال القيام بذلك “يمكن مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش) وسيحظى العراق بدعم قوي من المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية”.
