حراك غربي رباعي دفعا للاستحقاق و4 شروط سنية للتسوية العراقية

توجهت الانظار الى الملف العراقي المتوهج في ضوء التصعيد غير المسبوق والكباش الاقليمي الدولي حوله الذي حتم فشل البرلمان العراقي اليوم في انتخاب رئيس له وفض جلسته من دون اي نتيجة ايجابية، في حين حملت ايران الولايات المتحدة الاميركية مسؤولية التخطيط لما يجري في العراق في مؤشر قرأت فيه اوساط عربية مراقبة مؤشرات غير ايجابية على مستوى العلاقات بين الدولتين خصوصا ان الموقف الايراني جاء قبل ساعات على اجتماع دول الخمسة زائدا واحدا الخاص بملف ايران النووي.

وتوقعت الاوساط التي ادرجت ما يجري من تغييرات في تركيبة النظام السعودي الى شؤون داخلية بحتة تفترض مواكبة تطورات المنطقة وعزم العاهل السعودي على نقل السلطات من جيل الى جيل نافية وجود صراع خيارات، ان تتجه الامور في العراق الى واحد من ثلاثة خيارات: اعتماد الكونفدرالية بعد ازاحة رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي، الاقاليم المتنوعة ضمن وحدة الدولة او الخيار الاكثر خطورة: اعلان الولايات السنية المتحدة بما يترجم طرح الدولة الاسلامية المتطرفة، وتحدثت عن ان سنة العراق يشترطون للعودة عن الوضع القائم اربعة نقاط: انشاء حكومة المشاركة الوطنية، اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الغاء قانون الاجتثاث واجراء انتخابات باشراف جهات دولية الى جانب جامعة الدول العربية. واكدت ان النقاط الاربع تشكل شرطا اساسيا للتسوية، يجري العمل على تسويقها عربيا واقليميا.

السابق
قنص سـياسي على مبادرة عون ونواب «التكتل» يجولون لتسـويقها
التالي
قمة روحية تطلق «اعـلان بكركي لانقاذ لبنان»