البغدادي: سنثأر لكل مسلم ظلم أينما كان فقد صار للإسلام دولة

حض زعيم الخلافة الإسلامية في العراق و الشام أبو بكر البغدادي على الجهاد في رسالة مسجلة ، في أول بيان منذ غيرت الجماعة اسمها الى الدولة الاسلامية واعلنت زعيمها خليفة للمسلمين، وهنأ “المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك”.

وأعلن البغدادي في التسجيل أنه “ليس من عمل في هذا الشهر الفضيل ولا في غيره أفضل من الجهاد في سبيل الله فاغتنموا هذه الفرصة وانصروا دين الله بالجهاد في سبيل الله”، داعيا “جميع المسلمين الجهاد في هذا الشهر للتقرب إلى الله والفوز بسلعة الله ألا وهي الجنة”.

وأشار البغدادي إلى “أننا لن نكون مجاهدين إن بخلنا بأنفسنا وأموالنا لنصرة دين الله”. وتوجه إلى مسلحي الدولة معتبرا أن “أخوانكم المسلمين في كل بقاع الأرض ينتظرونكم ويرقبون طلاعئكم”، مؤكدا “أننا سنثأر في بورما وأفريقيا الوسطى وفي كل منطقة على الأرض ظلم فيها مسلم”.

ورأى الغدادي أنه “سيأتي يوم يمشي فيه المسلم في كل مكان مرفوع الرأس لا تمتد إليه يد سوء إلا وتقطع”، مشددا على “أننا في زمن جديد أصبح فيه للمسلمين كلمة وأقدام ثقيلة تحطم زيف الديمقراطية والعلمانية”، مشيرا إلى أن “العالم انقسم إلى خندقين، الأول هو خندق الإيمان والمسلمين، والثاني هو خندق الكفرة الممثل بأميركا وروسيا واسرائيل”.

واستنكر البغدادي إطلاق مصطلح الإرهابي على مسلحي الدولة قائلا :”الإرهاب أن تعبد الله كما أمر الله والإرهاب أن ترفض التبعية والإرهاب أن يعيش المسلم حرا وأن تطالب بالحرية، وليس الإرهاب في أن يقتل المسلمين في البوسنة وبورما وأفريقيا وأن تغتصب أرض المسلمين في فلسطين وأن تحرق المساجد وأن يهان رسول الله بل هذا كله حرية وديمقراطية “.

وأبشر البغدادي المسلمين العالم أن “صار اليوم لهم دولة وخلافة تعيد كرامتكم دولة أصبح فيها كل البشر من كل أسقاع الأرض ومن كل الأعراق إخوة للدفاع عن الإسلام”، معتبرا أن “سوريا ليست للسوريين وليس العراق للعراقيين بل الأرض لله يورثها من يريد”، داعيا جميع المسلمين للهجرة إلى الدولة الإسلامية

السابق
سلام: لا بيئة حاضنة للارهاب في لبنان
التالي
ايران مستعدة لتزويد العراق باسلحة اذا طلب ذلك لكن ليس بالجنود