حادث عين الحلوة فردي وانتهى

يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة بعدما توترت الاجواء ليلا في أعقاب محاولة اغتيال عنصر في حركة “فتح” يدعى محمد عبد القادر المعروف بمحمد سلطان، الذي نقل في حال الخطر إلى أحد مستشفيات صيدا.

مصادر فلسطينية وتخوفت من خطورة الحوادث التي شهدها المخيم ليلا، كاشفة ان بينما كان أحد العناصر المتطرفة يرفع شعارات لـ”داعش” حاول سلطان منعه، فتعرض لاطلاق نار ما ادى الى اصابته في كتفه ورجله. الا ان مصادر في “فتح” اوضحت في حديث لـ”المركزية”، ان الحادث فردي وانتهى.

الى ذلك، لفتت المصادر الى ان التكفيريين أقاموا الصلوات ليلا في حي الطوارئ في المخيم وأعلنوا مبايعتهم أمير داعش المعيّن عبد السلام الاردني، وتخلل ذلك اطلاق النار ومفرقعات ابتهاجا.

واعتبرت ان الوضع في المخيم نار تحت الرماد وان التكفيريين هم العقبة الوحيدة في وجه انتشار القوة الامنية الفلسطينية في عين الحلوة والذي يتأخر يوما بعد يوم من دون تحديد المعنيين الاساسيين سبب هذا التأخير، مشيرة الى ان المسائل اللوجستية ليست السبب، انما الامور أبعد من ذلك، حيث يهدد التكفيريون باستهداف القوة الفلسطينية في حال انتشرت في معاقلهم وفي الاحياء التي يتموضعون فيها.

السابق
العثور على 3 سيارات مفخخة اثنان منها تحملان لوحة لبنانية بجرود القلمون
التالي
دول القرار على خطي تسريع الرئاسة وضبط الاستقرار