جنبلاط: أفضّل عدم انتخاب قائد الجيش جان قهوجي رئيسا للجمهويّة

وليد جنبلاط

اشار رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني، الى ان “ايران واميركا يتحدثان عن الملف النووي ولم يصلا بعد الى شؤون المنطقة، سوريا ولبنان، وايران سجلت نقاطا على الارض في سوريا بدعم النظام، بسقوط حمص التي هي نقطة عبور الى ايران، وبسقوطها سيطرت ايران على المنطقة”، معتبرا انه “علينا ان نقبل بهذا الواقع الجيوستراتيجي، وعلينا ان نحسن اداء الدولة بالتفاهم مع حزب الله”.

ورأى جنبلاط ان “الرجل القوي او الحالة القوية هي حالة “حزب الله” والمقاومة، والامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله هو الرجل القوي، وهو يدعم رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، وعون قوي صحيح على الساحة المسيحية وكذلك رئيس حزب “القوات” سمير جعجع ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ولكن ارغب بشخص يرسي قواعد الدولة القوية وهذا غير موجود اليوم للأسف”.

واوضح جنبلاط انه “لا يستطيع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان يتجاهل تمنيات “حزب الله” ولا عون، وبري يحاول تدوير الزوايا، ولانملك انا وبري كل المعطيات”، مشيرا الى ان “شعوره بأن القوى المركزية لم تعتمد على الوصول الى رئيس حواري يتحاور مع الجميع، فليس المهم ان يكون قويا بطائفته بل يجب ان يتحاور مع الجميع لنستطيع معا ان نبني دولة قوية تكون هي المرجعية”.

ولفت جنبلاط الى ان “الموضوع ليس الشعبية المسيحية او السنية او غيرها، الموضوع هو المبدأ”، متسائلا “هل يمكننا الخروج من محور يوصلنا الى مكان مجهول؟”، معتبرا انه “لن تتغير موازين القوى، لاننا عندما نرى ما يجري في سوريا وحوار على جثة سوريا بين أميركا وايران، الدول لا تبالي بمصير الشعوب عندما تكون مصالحها بمكان ما”.

واشار جنبلاط الى “انه يمثل 10 نواب فعليا، ووزنه غير مقرِر، واذا اتفق الاخرون على رئيس فليفعلوا ولا مشكلة لدي، وانه لا يسير باختيار عون او جعجع، وانه اختار شخص الذي هو النائب هنري حلو الذي يمثل خط الحوار”.

واوضح جنبلاط “انه لا يعترض على عون لكن لا يؤيده ولن يصوت له ولن يصوت لجعجع، ويرى ان هنري حلو يتماشى مع مسيرة سليمان ويؤيده بموضوع محاولة استكمال وتثبيت اعلان بعبدا عندما تسمح الظروف الاقليمية”.

وعما اذا كان قائد الجيش جون قهوجي يستطيع تكملة مسيرة سليمان: رأى جنبلاط “اننا نكون نكرس بالرئاسة دائما شخصية عسكرية، وايضا رسالة الى غالب الطبقة السياسية انكم لستم اهل لذلك، وأفضل ان لا يأتي قهوجي”.

السابق
بيروت المونديال: المذهبية تتراجع.. عصبيات المونديال تتقدم
التالي
خامنئي: انتصار الثورة الايرانية نموذج لتحقيق وعد ظهور المهدي