بيروت المونديال: المذهبية تتراجع.. عصبيات المونديال تتقدم

المونديال
أينما ذهبت تجد أعلام البرازيل وألمانيا وإيطاليا وكل المنتخبات المشاركة في كأس العالم هذا العام، ما جعل العلم اللبناني قطعة قماش إضافية في كرنفال الأعلام في بيروت وضواحيها. وما جعل الأعلام الحزبية المنتشرة على جميع بقع المدينة ثانوية، فلا أحد يضع علم حزب الله أو تيار المستقبل على سيارته هذه اﻷيام. فمن يشجع البرازيل يصبح لونه المفضل هو الأخضر ومن شجع ألمانيا أصبح من كوادر الأحمر والأصفر والأسود... هذا الفيديو هو نموذج عن شكل مدينة بيروت حالياً قبيل المونديال.

كنت في طريقي إلى مباراة لبنان وكوريا الجنوبية على أرض ملعب المدينة الرياضية في بيروت عام 2012، وكانت المرة الأولى وأعتقد الأخيرة التي أرى العلم اللبناني ينتشر في مباراة كرة قدم على الأراضي اللبنانية. فأنا تربيت خلال فترة النهوض السياسي من كل الأطراف الحزبية اللبنانية التي كانت تتبنى فرق كرة القدم اللبنانية كالنجمة والأنصار بين عامي 1990 حتى اﻵن.

اليوم، أينما ذهبت أجد أعلام البرازيل وألمانيا وإيطاليا وكل المنتخبات المشاركة في كأس العالم هذا العام، ما جعل العلم اللبناني قطعة قماش إضافية في كرنفال الأعلام في بيروت وضواحيها. وما جعل الأعلام الحزبية المنتشرة على جميع بقع المدينة ثانوية، فلا أحد يضع علم حزب الله أو تيار المستقبل على سيارته هذه اﻷيام. فمن يشجع البرازيل يصبح لونه المفضل هو الأخضر ومن شجع ألمانيا أصبح من كوادر الأحمر والأصفر والأسود. ومنهم من يشجع الأرجنتين لأنه كبِر على أبيه يصرخ في البيت “مارادونا”، ومنهم من يشجع إيران لأسبابٍ سياسية، ومنهم من يشجع الجزائر لعروبية مفرطة.

هذا الفيديو هو نموذج عن شكل مدينة بيروت حالياً قبيل المونديال.

السابق
بالفيديو: وين العدالة لهاشم السلمان؟!
التالي
جنبلاط: أفضّل عدم انتخاب قائد الجيش جان قهوجي رئيسا للجمهويّة