جهة لبنانية تريد السيطرة على مخيم المية ومية؟

المية ومية
قبل أسبوع من الحادث حضر إلى المخيم وفد طبي على علاقة بطرف سياسي لبناني وطلب السماح له بتقديم مساعدات طبية وعلاجية للفلسطينيين النازحين من سورية. فعرضت إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني مركزها وعرض الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مركزه، وهما على طرف المخيم... وأصر الوفد على استخدام حضانة آل كموش التي تقع في وسط المخيم، وأثناء معالجة المرضى راحوا يصورون المنطقة وشوارعها الضيقة.

قبل أسبوع من الحادث حضر إلى المخيم وفد طبي على علاقة بطرف سياسي لبناني وطلب السماح له بتقديم مساعدات طبية وعلاجية للفلسطينيين النازحين من سورية. فعرضت إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني مركزها وعرض الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مركزه، وهما على طرف المخيم… وأصر الوفد على استخدام حضانة آل كموش التي تقع في وسط المخيم، وأثناء معالجة المرضى راحوا يصورون المنطقة وشوارعها الضيقة.

 

رغم مرور شهرين على الحادث الأمني الذي حصل في مخيم المية ومية – صيدا في 7/4/2014 وأسفر عن سقوط تسع ضحايا وسيطرة تنظيم أنصار الله على مباني وممتلكات أحمد الرشيد، فإن الوضع لم يعد إلى طبيعته حتى هذه اللحظة، ولم تتوصل اللجنة المشكلة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس إلى تسوية مع أنصار الله تقضي بانسحاب مقاتلي أنصار الله من مباني الرشيد. وهذا ما يطالب به الأهالي واللجنة الشعبية مقابل اشتراط أنصار الله سحب أهالي الضحايا الشكاوى المقدمة إلى النيابة العامة في الجنوب بحق المشتبه بارتكابهم الجريمة ويبلغ عددها نحو 23 شكوى، كمقدمة للانسحاب من المباني.

يقول مصدر في مخيم المية ومية لجنوبية إن أحداً من المدعى عليه لم يجر التحقيق معه، في حين يقول مصدر آخر إن أربعة أشخاص قد حُقق معهم وأفرج عنهم لعدم كفاية الأدلة. وقد حصلت ضغوطات شديدة على أهالي الضحايا منها إطلاق نار على محلاتهم والتضييق على تنقلاتهم. ويعلّق مصدر في المخيم بأن الأهالي، رغم الخسائر البشرية الفادحة، يأملون بإقفال الملف وأن يأخذ القضاء مجراه. ورغم التنوع السياسي في المخيم فإن أهل الضحايا يجدون تعاطفاً واسعاً من أهاليه.

ويشير المصدر إلى أن الوضع في المخيم غير مريح حتى هذه اللحظة، خصوصاً أن بعض الناس يشعرون أن جهة غير فلسطينية قد شاركت بما حصل.
وبقول المصدر إن البعض يحاول اخفاء حقيقة وجود سيارات كانت خلال الاشكال متوقفة على الطريق المؤدي إلى مقبرة سيروب، أي في الجهة الجنوبية من المخيم ومن جهة بلدة المية ومية أيضاً.
ويروي المصدر نفسه أنه قبل أسبوع من الحادث حضر إلى المخيم وفد طبي على علاقة بطرف سياسي لبناني وطلب السماح له بتقديم مساعدات طبية وعلاجية للفلسطينيين النازحين من سورية.
فعرضت إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني على الوفد استخدام مركز الهلال الأحمر فرفض الوفد الصحي، وعرض الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية استخدام إحدى روضاتهم، لكن العرض قوبل بالرفض أيضاً، والمركزان المقترحان يقعان عند طرف المخيم، وأصر الوفد الطبي على استخدام حضانة آل كموش التي تقع في وسط المخيم. ويكمل المصدر: أثناء معالجة المرضى وتقديم الأدوية لهم كان عدد من أعضاء الوفد يقومون بتصوير المنطقة وشوارعها الضيقة.

السابق
ماذا قال نواب التيار الوطني الحر اليوم في مجلس النواب؟
التالي
وقائع المؤتمر الصحافي لنواب 14 آذار تعليقا على ما جرى بخصوص اقرار سلسلة الرتب والرواتب