هيئة التنسيق تردّ على وزير التربية: ما في امتحانات رسمية

ردّ نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض على مواقف وزير التربية الاخيرة في حديث خاصّ لـ"جنوبية": "مثل ما هو متأكد إنّو في امتحانات (في اشارة إلى وزير التربية الياس بو صعب)، نحن في هيئة التنسيق متأكدّين إنّو ما في امتحانات، ﻷنّ الوزارة ليست وزيرا فقط بل هي وزير وإداراة عامة ومعلمين والوزير لا يستطيع أن يتخطانا".

ردّ نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض على مواقف وزير التربية الاخيرة في حديث خاصّ لـ”جنوبية”: “مثل ما هو متأكد إنّو في امتحانات (في اشارة إلى وزير التربية الياس بو صعب)، نحن في هيئة التنسيق متأكدّين إنّو ما في امتحانات، ﻷنّ الوزارة ليست وزيرا فقط بل  هي وزير وإداراة عامة ومعلمين والوزير لا يستطيع أن يتخطانا”.

دخلت  المعركة بين وزير التربية الياس بو صعب وهيئة التنسيق النقابية مرحلة جديدة بعد تمسك الوزير باجراء الامتحانات الرسمية في موعدها ورفض هيئة التنسيق اجراء الامتحانات قبل اقرار سلسلة الرتب والرواتب. ورغم تأكيد الوزير بو صعب اكثر من مرة تضامنه مع هيئة التنسيق ومطالبها الا انه يتجه الى سحب الورقة الاخيرة من يد الاساتذة الذين اعتصموا واضربوا ثلاث سنوات دون التوصل الى نتيجة.

وفي ظل عدم تغير المعطيات السياسية والتوجه الى عدم انعقاد جلسة تشريعية لاقرار السلسة، وقبل ثلاثة ايام من الموعد الذي حدّده وزير التربية لاجراء الامتحانات، يقول نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض في حديث لـ”جنوبية”: “اﻹمتحانات لا يمكن أن تجرى بدون اﻷساتذة، ﻷنّ اﻹمتحانات ليست مراقبة فقط، موضوع اﻹمتحانات معقد وله مواصفاته وتقنياته وخصوصا وضع اﻷسئلة. ووجود بنك أسئلة لدى وزارة التربية لا يكفي لاجراء الامتحانات. نحن كمعلمين نستعين ببنك اﻷسئلة لوضع أسئلة اﻹمتحانات لكنّ الامر ليس بهذه السهولة فيجب ان يجتمع  15 أستاذا  من نخب اﻷساتذة في لبنان، علما ان مهمة وضع المسابقة تستغرق اكثر من ست ساعات لندرس كافة التفاصيل كاحتساب الوقت اللازم الى توزيع العلامات كي لا نظلم الطلاب”ز

وعن نية وزير التربية الياس بو صعب الاستعانة بالمتعاقدين في التعليم الأساسي والثانوي والمهني الرسمي بعد وعود كثيرة بإعطائهم بدلات انتقال إلى مراكز الامتحانات (8 آلاف ليرة في اليوم)، واحتساب ساعة المراقبة ساعة واحدة وليس كلّ ساعتي مراقبة مقابل ساعة، كما يحصل في العادة، فضلاً عن زيادة ساعات التعاقد في العام المقبل أو تثبيت المتعاقدين في الملاك، يسأل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة: “لماذا لم يكن يحقّ للأساتذة في التعليم الخاص المراقبة في الامتحانات سابقا؟ انا شخصيا طالبت طيلة 15 عاما بمراقبة الامتحانات وكان الجواب دائما أنّ القانون لا يسمح، لماذا اﻵن أصبح القانون  يسمح أو انهم يطبقون القانون كما يحلو لهم؟”.

كما طالب محفوض وزير التربية بأن “يبذل جهده اليوم مع النواب لكي تقرّ السلسلة وننزل سويا الى اﻹمتحانات”، داعيا الطلاب إلى أن “يحضّروا أنفسهم للامتحانات كما لو أنّها واقعة”.

محفوض ختم حديثه بالردّ مباشرة على الوزير قائلا له: “مثل ما هو متأكد إنّو في امتحانات (في اشارة الى وزير التربية)، نحن في هيئة التنسيق متأكدين إنو ما في امتحانات، ﻷن الوزارة ليست وزير فقط بل هي وزير وإداراة عامة ومعلمين والوزير لا يستطيع أن يتخطانا”.

السابق
قرى بدّلت أسماءها: عيتا الزطّ واليهودية الحمّارة
التالي
الفراغ يناديكم