غسان سلامة: السعودية وايران هما الطرفان الفاعلان بالنسبة للرئاسة

عن زيارة جون كيري الى بيروت:
هم لا يعلنون مسبقا عن زياراتهم لأسباب أمنية، لا يمكن أن يكون القار اتُخذ قبل بربع ساعة. القرار متخذ ولكن غير معلن عنه. بدون اي شك أن العنصر الاساسي في القصة هو الوضع الانساني للمهاجرين السوريين. هذا هو الوضع الاساسي، وهذا يفسّر أن الوضع الانساني للسوريين يثير الرأي العام الاميركي. وبما أنه لا يوجد تدخل عسكري او تدخل ديبلوماسي ناجح من قبل الولايات المتحدة، الاهتمام بالوضع الانساني هو بمثابة بدل عن ضائع عن أشياء أخرى، وبالتالي هذا هو الهدف الاساسي. هناك إقرار عالمي أن لبنان يتحمّل أكثر من طاقته بكثير. هناك حوالي مليونين ونصف سوري خارج سوريا وأكثر من نصفهم موجودين في لبنان. الاتراك لديهم قدرة ذاتية كبيرة بسبب الزلازل التي ضربت لبنان، ولديهم قدرة كبيرة على استيعاب الذين نزحوا باتجاه تركيا. الاردنيين حصلوا على مساعدات كثيرة مع أن عدد النازحين لديهم أقل من عندنا، لأن لديهم دولة. نحن ليس لدينا دولة بطريقة كافية، وعدم انتخاب رئيس جمهوريةو يضعفنا اكثر، والتمديد لمجلس النواب يضعفنا اكثر، والخلافات حول طريقة عمل الحكومة في مرحلة شغور الرئاسة يضعفنا اكثر. بدون اي شك أنه كان ومال زال بقدرة لبنان أن يستفيد من هذا الاقرار الدولي بأنه يتحمّل أكثر من طاقته، لكن هذا الامر يتطلب عملاً جديا.
موضوع الرئاسة اللبنانية تعتبره معظم دول العالم أنه سبب اضافي لانعدام الاستقرار في لبنان، وبما ان هناك حاجة للاستقرار في لبنان، وبما أن هناك رغبة بعدم امتداد النار السورية الى لبنان، هناك تمني بأن يتم انتخاب رئيس.

السعودية وايران هما الطرفان الاساسيان الاقليميان الفاعلان على الساحة اللبنانية بالنسبة للرئاسة.
سوريا طبعا لها علاقة بالرئاسة اللبنانية، هي بلد لصيق بلبنان، وهناك مليون ونصف نازح في لبنان، وهي تعيش في مرحلة صعبة ويهمّها نوع وهوية الرئيس الذي سيُنتخب في لبنان.
س: فيصل المقداد قال أن من يفترض أن سوريا مستبعدة في موضوع الرئاسة اللبنانية لا يفهم، ومن يعتقد أنه يمكنه اجراء مشاورات مع كل العالم ولا يتشاور مع سوريا في الشأن الرئاسي فهو مخطئ.
ج: جاء وقت ولم يكن هناك أي حاجة ليقول اي مسؤول سوري هذا الكلام. كان النفوذ السوري واضح بطريقة انه لم يكن هناك حاجة ليقول نائب وزير الخارجية هذا الكلام. عندما يقول هذا الكلام فهذا يدل أن ليس لديه النفوذ نفسه الذي كان في السابق.
النفوذ الايراني في المرحلة الأخيرة كان مهماً بقدر او بطريقة مشابهة للنفوذ السعودي.
في الرئاسة يجب اختيار شخص، وعندما يكون لهذا الشخص موقع سياسي واضح او انحياز لفريق معين، يكون اختيار الشخص اصعب بكثير من تأليف حكومة من 24 او من 30 وزير.

يجب الاهتمام بالنازحين السوريين، الامريكيين ليسوا بوارد التدخل. لا يمكن ان نتصور هذا التدخل الكبير او ما حصل في ليبيا حتى. كما قال لي احد المسؤولين الامريكيين ان سوريا فوضى ولا يريدون زيادة فوضى على فوضى بتدخلهم.

عن “الرئيس القوي”:
لا اعتقد هناك مشكلة لدى الامريكيين مع التعديل الدستوري، استسهال اللبنانيين للنصوص الدستورية جعلهم يتجاوزون العقبات الاضافية، استسهلوا التمديد من دون مبرر كافي لمجلس النواب واستسهلوا شغور رئاسة الجمهورية. رأيت مرشحين واشخاص يؤدون مرشحين في الفترة الاخيرة كان يستسهلون لدرجة اظهر كأنني غبي بتذكيرهم ان هناك مواعيد دستورية يجب احترامها حفاظا على المؤسسات.
احترام المواعيد اساسي في تعزيز المؤسسات. لا اعتقد ان التعديل الدستوري عقبة والامريكيين لا يشجعون احد بالذات بالاجمال سياسيتهم في العالم ليست سياسة تدخل بهذه الطريقة.
الامريكيين يؤيدون تقارب بين السعودية وايران لأنهم من لا تقل عقباتهم مع ايران عن عقبات السعودية في فهمها لايران دخلوا في مرحلة التفاوض على امور جوهرية واساسية مثل المشروع النووي الايراني او كمواضيع اخرى ممكن ان تفتح غدا ولم تفتح حتى الساعة وهي افغانستان والعراق وربما غيرها، اذا الامريكيين نفسهم في حالة تفاوض مع ايران هل يطلبوا من حلفائهم الانغلاق على ايران، موقف اميركا هو التشجيع على نوع من حوار دون تنازلات تقوي موقف الايراني في التفاوض على النووي.
كل العالم يراهن على امكانية اسقاط العقوبات ويحضر نفسه للدخول للسوق الايرانية. 130 رجل اعمال ذهبوا من فرنسا لايران منذ شهر. هذا الاسوبع كان هناك وفد قطري في بوشهر وامير الكويت كان في طهران وكان هناك وفد اقتصادي وزراعي من الامارات.
السعودية مهتمة اهتمام شديد بسياسة ايران الاقليمية وما تقوم به في ايران والعراق واليمن والبحرين وسوريا. هذه المواضيع لا تشعر السعودية ان ايران قدمت ما يكفي من مؤشرات لتبدأ بالتفاوض ولكن حصلت محاولة في ايلول الماضية واجهضت في اللحظة الاخيرة. وحصلت مفاوضات اخرى حصلت من خلال الشيخ عطار سفير ايران في المانيا خلال الاسابيع الماضية وكادت ان تؤدي الى دعوة ظريف لكنه دعي الى مؤتمر منظسمة التعاون الاسلامي ولم يُدعى في زيارة ثنائية فاعتذر عن الدعوة.
عندما تختلف السعودية مع ايران تحصل مفاوضات سرية وآنذاك يعلن عن التفاهم. هذا ما حصل اواخر التسعينيات على الموضوع النفطي.
الاولوية ليست للبنان والموضوع الاكثر حساسية وخطورة عند الايرانيين والسعوديين هو الموضوع السوري. الشغور خطير بالنسبة لنا. نحن ذاهبون الى شهور طويلة من الشغور اذا لم يحصل تفاهم سعودي ايراني او اذا لم يستفد اللبنانيين من “قب الباط” مجددا من قبل الاطراف الفاعلة بالساحة الاقليمية لينتخبوا رئيس وينهوا الشغور. هذا ممكن في اي لحظة.
لا اعتقد ان الفرنسيون عملوا على التمديد بل وضعوا التمديد كاحد الخيارات الممكنة وذهبوا لجس النبض عند مختلف الاطراف اللبنانية. سمعوا احيانا تأييد احيانا تأفف واحيانا رفض وترجعوا. هناك حوار حاصل بين فرنسا وايران على مستوى موظفين عاليين من فترة من الزمن، حصلت 3 اجتماعات مهمة حول موضوع لبنان. هناك اهتمام فرنسي ليس باعطاء الاولوية للبنان بل بتحييده ريثما تحصل اتفاقات كبرى على سوريا والعراق وغيرها.
ويعتبرون انهم لعبوا دور في تأليف الحكومة وهذا ليس خطأ ربنا يحاولون لعب دور مشابه بفتح حوار مع الايرانيين حول هذا الموضوع. الايرانيين يريدون مستوى اعلى من التفاوض مع الفرنسيين لكن الاخيرين مترددين لأن موقفهم متصلب جدا بالموضوع النووي.
عن دعوة كيري لايران وروسيا وحزب الله لوقف الحرب السورية:

ما يقوله ان هذه الاطراف هي التي تدعم النظام القائم. يقولون ان هذه الاطراف عليها ان تغير سياستها بحثا عن حل سياسي لكن هذا من باب التمني انما تؤخذ الدنيا غلابا.

كنت اشعر ان الامرو ذاهبة الى الشغور لانني كنت اسال كل الاطراف اللبنانية عن امكانية حصول انتخابات ولم يجبني احد او جزم بانه سيكون هناك رئيس قبل 25 ايار ولم يكن احد حتى منزعجا من هذا الامر . كان شعورا عال لدي ان الناس قبلت بالشغور .
المشاكل البنيوية الدستورية لا تحل في مراحل الازمات بل تحل على نار خفيفة وليس على نار حامية .
لا زال كثير من الناس يعتقد ان اختيار فلان وليس فلان سوف يغير بطريقة جوهرية بالمعادلة وهذا يصعب الاختيار لان الناس تضع آمالا كبيرة باختيار هذا الشخص او ذاك . نحن لا نختار رئيس جمهورية لبنان ما قبل الطائف بل نختار شخص لا يزال لديه صلاحيات وسلطة معنوية وقدرة على اتخاذ مواقف وامكانية التدخل في الحياة السياسية ولكن لا نختار رئيس كما حال الرئيس في الجمهورية الخامسة الفرنسية او رئيس اميركا .
معظم التعديلات الدستورية التي اثارها الرئيس سليمان هي في مكانها ويمكن ان يدافع عنها . هو طرح امورا للنقاش جديرة للبحث في مجلس النواب . لكن المرحلة اليوم هي مرحلة شد حبال . يجب فتح هذه الورشة ولكن في اوقات هادئة حين تسير المؤسسات بشكل طبيعي .
لا يجب الخلط بين تعزيز وضع المسيحيين وتعزيز رئاسة الجمهورية .
اذا عدنا بالتاريخ فان مراحل ازدهار وانتشار وتعزيز الموارنة في لبنان جرت في اوقات لم تكن رئاسة لبنان في يدهم . انا اعتبر ان وضع المسيحيين مرتبط باستقرار البلد .
ليست الرئاسة هي الضمانة فعندما انعدم الاستقرار في العراق وسقطت الرئاسة فيه ذهب المسيحيون . القول ان ما يطمئن المسيحيين هو تعديل بعض المواد هو كلام فيه اختزال .
انا مع تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية واعتقد ان هناك مسلك كيدي من خلال معظم النواب في الطائف انه لا يجب ان تتكرر بعض الامور كالمارونية السياسية لكن مسيحيي الشرق لن يطمئنوا اذا عدلت مادة في الدستور اللبناني . انا مع تعزيز دور رئيس الجمهورية اللبنانية مهما كانت طائفته .
اعتاد المسيحيون خلال السنوات العشرين الماضية على فكرة انه يحق لكل الطوائف ان تختار زعمائها في مناصب السلطة الا الموارنة .
الرئيس القوي لناحية صلاحياته فهذا يوجب تعديل الدستور . اما اذا كان قويا بالاستقواء بطائفته فنحن سنذهب الى مزيد من المشاكل . المطلوب من الرجل الأول في الدولة ان يكون حكما بين مختلف الاطراف لكي يتمكن من الحفاظ على الدستور . الرئيس القوي هو من يتم احترام حكمه . لا يمكن لرئيس الجمهورية الا ان تكون سياسته سياسة الحكم وهذا لا يعني انه توافقي بالضرورة في السياسة .
اوباما انتُخب في ال 2009، كان وضع اميركا المالي والاقتصادي مهزوز بسبب الازمة المالية، وكان هناك حربين مكلفتين في العراق وأفغانستان، وكان هناك حرب على الارهاب. فعزز الثقة بالنموذج الاميركي والمالي والاقتصادي، وأغلق حربي العراق وافغانستان وحصلت انتخابات شبه مقبولة، ولم تحصل الكارثة الكبرى التي كانوا يهددون بها، وتخلّص من إمكانية الحرب مع ايران من خلال الديبلوماسية، ويحاول ان ينتهي من موضوع الكيماوي بالوسائل الديبلوماسية وبالتفاهم مع الروس. أي هو اخذ اميركا بوضع ونقلها الى وضع آخر دون استخدام الآلة العسكرية. هذه عقيدة اوباما، وهي عقيدة اختصار الحالات التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة باستعمال الآلة العسكرية الى حدها الأدنى.
كثيرون في ايران يعتقدون أن الاتفاق النووي كان لمصلحة الغرب وليس لمصلحة ايران، لذلك اعادة استعمال الوسائل الديبلوماسية ليست بالضرورة غباء، واعادة التركيز على الضغوط ليست غباء. اليوم أكثر السلاح فتكاً هو العقوبات المالية.

الضغط الاقتصادي والحصار لم ينفع في سوريا لأن الاقتصاد السوري اقتصاد غير مرتبط بحركية العولمة، هو معتاد على الانكماش وليس على الانفتاح. السوق الايرانية منفتحة اكثر بكثير من السوق السورية. النظام الايراني أكثر رأسمالية من النظام السوري.
في الداخل السوري المعارضة منقسمة، وهذا الانقساك خطير، ولكن النظام غير راغب حقيقةً بتسوية سياسية من النوع الذي تفترضه الاحداث. على المستوى الاقليمي، الاخلاف مستعر بين الاطراف المؤيدة للمعارضة والاطراف المؤيدة للنظام. على المستوى الدولي، وهذا كان رهان كوفي أنان وبعده الاخضر الابراهيمي، كان يُفترض ان يتم الضغط عىل الاطراف الاقليمي وعلى الاطراف الداخلية السورية بهدف التوصل الى اتفاق سياسي.
مهمة الابراهيمي فشلت لأن مجلس الامن بقي منقسما على نفسه وأصبح هناك ايضا عدم توازن بين القوتين الكبريين في الحالة السورية.
ما فاقم الامور كثيرا هو دخول ميليشيا شيعية واسعة للحرب الى جانب النظام، وجهاديين ضد النظام.
يصعب عليّ وعلى اي مراقب يريد مصلحة سوريا، ان يصدّق أنه من اصل 16 مليون شخص، 12 مليون صوّتوا بالامس.

اوباما انتُخب في ال 2009، كان وضع اميركا المالي والاقتصادي مهزوز بسبب الازمة المالية، وكان هناك حربين مكلفتين في العراق وأفغانستان، وكان هناك حرب على الارهاب. فعزز الثقة بالنموذج الاميركي والمالي والاقتصادي، وأغلق حربي العراق وافغانستان وحصلت انتخابات شبه مقبولة، ولم تحصل الكارثة الكبرى التي كانوا يهددون بها، وتخلّص من إمكانية الحرب مع ايران من خلال الديبلوماسية، ويحاول ان ينتهي من موضوع الكيماوي بالوسائل الديبلوماسية وبالتفاهم مع الروس. أي هو اخذ اميركا بوضع ونقلها الى وضع آخر دون استخدام الآلة العسكرية. هذه عقيدة اوباما، وهي عقيدة اختصار الحالات التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة باستعمال الآلة العسكرية الى حدها الأدنى.
كثيرون في ايران يعتقدون أن الاتفاق النووي كان لمصلحة الغرب وليس لمصلحة ايران، لذلك اعادة استعمال الوسائل الديبلوماسية ليست بالضرورة غباء، واعادة التركيز على الضغوط ليست غباء. اليوم أكثر السلاح فتكاً هو العقوبات المالية.
الضغط الاقتصادي والحصار لم ينفع في سوريا لأن الاقتصاد السوري اقتصاد غير مرتبط بحركية العولمة، هو معتاد على الانكماش وليس على الانفتاح. السوق الايرانية منفتحة اكثر بكثير من السوق السورية. النظام الايراني أكثر رأسمالية من النظام السوري.
في الداخل السوري المعارضة منقسمة، وهذا الانقساك خطير، ولكن النظام غير راغب حقيقةً بتسوية سياسية من النوع الذي تفترضه الاحداث. على المستوى الاقليمي، الاخلاف مستعر بين الاطراف المؤيدة للمعارضة والاطراف المؤيدة للنظام. على المستوى الدولي، وهذا كان رهان كوفي أنان وبعده الاخضر الابراهيمي، كان يُفترض ان يتم الضغط عىل الاطراف الاقليمي وعلى الاطراف الداخلية السورية بهدف التوصل الى اتفاق سياسي.
مهمة الابراهيمي فشلت لأن مجلس الامن بقي منقسما على نفسه وأصبح هناك ايضا عدم توازن بين القوتين الكبريين في الحالة السورية.
ما فاقم الامور كثيرا هو دخول ميليشيا شيعية واسعة للحرب الى جانب النظام، وجهاديين ضد النظام.
يصعب عليّ وعلى اي مراقب يريد مصلحة سوريا، ان يصدّق أنه من اصل 16 مليون شخص، 12 مليون صوّتوا بالامس.

عن خلاف السعودية- قطر:

هذا الخلاف يتجه ببطء شديد نحو الحلحلة اولا بسبب وجود وساطة كويتية ثانيا بسبب تحديد المآخذ المتبادلة وهي تتعلق بعدد من الامور الملموسة منها تجنيس في قطر لعدد من مواطني الخليج دون استئذان حكوماتها وموضوع الخلاف على الاخوان المسلمين في المنطقة.
جوهر الحلحلة هو امكانية او عدم امكانية وصول دول مجلس التعاون الخليجي لتفاهم حول موضوع الاسلام السياسي وهذا سيتطلب بعض الوقت لذلك قد تحل المشاكل العملية الحالية لكن التفاهم بالعمق لم يتم بعد.
جزء من النموزج التركي سقط وجزء منه لم يسقط، الاقتصاد التركي شهد اعجوبة شهبصينية بالسنوات العشر الماضية وهذا بغاية الاهمية. والجيش وضع جانبا بينما كان الحزب الاقوى في تركيا.

هناك تطور ايجابي بالمجمل في تركيا.
هناك ميزاجية تدمر انجازات اوغلو الحقيقية وهناك فشل في السياسة الخارجية.
يجب السير قدماً باتجاه الغاء الطائفية السياسية، لسوء الحظ هذه المواضيع يجب ان تبحث على البارد، اليوم في ظل وجود احد الاطراف الطائفية بحالة تسلح وفي ظل وجود انقسام لدى المسيحيين وعدم وجود دعم دولي لوضع المسيحيين وطائفة تعتبر ان المس بالطائف غير مقبول اي بحث في جوهر نظام الحكم في لبنان يثير الريبة والخوف لكن اعتقد اننا لم نكن كذلك، ففي القرن التاسع عشر كان نظامنا ليس فقط منفتحاً بل كان الانتقال من طائفة الى اخرى في غاية السهولة.
مانشهده الآن في لبنان هو سيولة مصرفية وتكلس سياسي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق
قوى 8 آذار بدأت التحضير للانتخابات النيابية وفقاً لـ’الستّين’
التالي
’حزب الله’ في صلب الحوار مع الأميركيين