هدنة في مجلس الوزراء وحراك فرنسي اميركي في بيروت

كتبت “البلد” : في حين تواظب دول الجوار على اجراء استحقاقاتها الدستورية في مواعيدها رغم الاوضاع غير المستقرة التي تمر بها يفشل لبنان بالحفاظ على ميزته الديموقراطية الفريدة في محيطه العربي، لا بل اكثر من ذلك يفشل حتى في ادارة مرحلة الفراغ ولو بالحد الادنى لحسابات سياسية تبقى غير مرئية كما درجت العادة، فبعد جلسة سريعة نسبة الى الاوقات التي طالما استغرقتها حكومة الرئيس تمام سلام في اجتماعاتها السابقة، انتهى اجتماع مجلس الوزراء امس من دون كلام واضح حول آلية عملها وممارستها صلاحياتها وكالة عن رئيس الجمهورية ، في حين ركز وزير الاعلام رمزي جريج على ان الاجواء كانت ايجابية وتم الاتفاق على ضرورة العمل بروح توافقية، الا انه لم يتم تبيان ما اذا توصل الوزراء الى صيغة نهائية في ما بينهم ام لا، في حين اشارت مصادر وزارية الى ان” النوايا ستتبين في الجلسة الثالثة لمجلس الوزراء سواء اكان هناك نوايا خفية في عدم التوصل الى اتفاق او هناك نوايا جيدة للبحث عن حل” كما افادت مصادر وزارية ان “اجواء” خارج مجلس الوزراء لا تقود الى تسوية سياسية لكنها لم تبلغ مرحلة تفجير الحكومة .

واكد مجلس الوزراء انه سيقوم باعماله وفق النصوص الدستورية وفي اطار توافقي تحسسا للظروف السياسية القائمة ولضرورة التعجيل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية .

السابق
النقاط الخلافية بين عون وفرنجية تخرج الى العلن
التالي
القاهرة تدعو الرئيس الإيراني لحضور حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي