اكدت مصادر واسعة الإطلاع ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أصدر قرارا يقضي بنقل آمر فصيلة غزير النقيب شربل طوق (المقرب من القوات) وتعيين النقيب غسان موسى (المقرب من التيار الوطني الحر والحزب القومي) في منصبه، على الرغم من تبليغه توجس قيادة ” القوات” من هذا القرار.
ولا تنفي ” القوات اللبنانية ” هذا التطور ولكنها تمتنع ” حتى الآن” عن التعليق.
وتؤكد مرجعية لبنانية أن القوات اللبنانية مستاءة جدا من تصرف المشنوق، ولكنها، حفاظا على التحالف القائم تمتنع عن التعليق او عن اتخذا أي موقف علني.
وبلدة معراب حيث مقر حزب القوات اللبنانية تقع ضمن نطاق هذه الفصيلة المولجة تأمين الحماية اللازمة خصوصاً في الاحتفالات الحزبية، والتنسيق مع الجهاز الامني الخاص بالمقر حيث منزل رئيس الحزب سمير جعجع.
وكان طوق منذ تعيينه قد حرص على تسيير دوريات لحماية الحرش المطل على منزل جعجع في معراب، من حيثت جرت محاولة اغتياله بواسطة قناصة متطورة للغاية.
المصادر وصفت هذا القرار بانه خرق واضح لأمن مقر القوات، بعدما عجزت “طائرات الاستطلاع الايرانية الصنع عن خرقه”، واكدت ان “النقل المفاجئ للضابط يقع في خانة التقارب السياسي بين المشنوق والوزير جبران باسيل واللقاءات التي لم تنقطع بينهما.
