أوردت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية امس أن “الولايات المتحدة تميل الى التعاون مع حكومة التوافق الفلسطينية المتوقع اعلانها قريباً وذلك من غير ان تقبل حركة “حماس” شروط الرباعية الدولية : الاعتراف بدولة اسرائيل واحترام الاتفاقات الدولية ونبذ العنف”.
ونسبت الى مسؤول كبير في البيت الابيض ان شرط تعاملها مع الحكومة الفلسطينية الجديدة تضمين برنامجها قبول شروط الرباعية”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس خلال زيارتها لرام الله قبل اسبوع أن حكومة التوافق الفلسطينية المزمع تأليفها تلتزم برنامجه ومواقفه التي تعترف باسرائيل والاتفاقات الدولية وتنبذ العنف وان مهمتها التحضير لاجراء انتخابات رئاسية واشتراعية خلال ستة اشهر. ولا شأن لها بالمفاوضات مع اسرائيل”.
وقالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ” النهار” إن “عباس يميل الى اسناد منصب رئيس الوزراء الى رئيس وزرائه الحالي رامي الحمد الله مع انه لم يبت هذه المسألة حتى مساء امس ( الثلاثاء)”. وأضافت ان عباس “لا يحبذ الانشغال بقضايا ادارية ومحلية وقت يقود مسارا سياسيا معقدا على الحلبة الدولية اذا رفضت اسرائيل معاودة المفاوضات بالشروط الفلسطينية المقبولة دولياً، أو اذا عاودت اسرائيل التفاوض على انهاء الاحتلال”.
