رأى النائب عماد الحوت أن توافر توافق اقليمي ودولي فسيأتي رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وإن لم يكن هناك اتفاق دولي فلن يصل عون للرئاسة.
واعتبر الحوت في حديث تلفزيوني أن “المطلوب مرشح توافقي لا ينتمي الى طرفي الخلاف اي 8 آذار او 14 آذار وصفة الوفاقي لا يطلقها الشخص على نفسه، والبلد مقسوم بين فريقين كل منهم يرفض الاخ”.
وقال “الحسابات الدولية هي التي ستقرر من هو الرئيس، فهنالك الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، كل هذه الدول تتدخل وتؤثر على الاستحقاق الرئاسي، والتواصل الايراني السعودي بموضوع الاستحقاق الرئاسي ليس كافيا وحده لكي ياتي برئيس جديد، بل هناك دول اخرى مؤثرة، الا اني استبعد ان تؤيد السعودية دعم العماد عون ليصبح رئيسا للبنان”.
وإذ توقع “حصول اغتيالات في لبنان للضغط على بعض الاطراف السياسية”، أكد أن “الجماعة الاسلامية ليس لديها فيتو على اي مرشح وتنتخب على اساس البرنامج الانتخابي. هناك اتصالات بين الجماعة الاسلامية والسعودية، ولائحة الارهاب السعودية لا علاقة لها بمدرسة الاخوان”.
أضاف “لاشك انه ما زال للنظام السوري دور في الداخل اللبناني . النظام السوري أتقن اللعبة المخابراتية بامتياز وبالتالي مازال لديه قدرة التشويش في لبنان ليقبض الثمن في مكان آخر وهذا دور لابد ان نعترف باستمراريته. نحن لم نكن على علاقة جيدة ولا على علاقة سيئة مع هذا النظام عندما كان في لبنان. كنا متفقين على الموقف من العدو الصهيوني عندما كان الموقف واضحا لكن اختلفنا كثيرا في الداخل اللبناني ونعتقد ان الجماعة الاسلامية من الأحزاب التي حوربت في اكثر من انتخاب واكثر من استحقاق من قبل النظام السوري”.
