بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم وإصرار على القتل أقدم حسين رياض حمود (22 عاماً) في بلدة كفرملكي جنوب شرق صيدا، على قتل رفيقه عبدالله حيدر طبوش (17 عاماً) بطريقة مذهلة ومثيرة.
وحسب شهود عيان من البلدة أن الضحية طبوش حضر قبل الظهر الى صالون حمود للحلاقة، وبعدما قص له الأخير شعره حصل خلاف بينهما وطعن حمود رفيقه بالموسى. وعلى رغم تمكن المطعون من الافلات والهرب من المحل، الا أن الجاني لاحقه وتمكن من الامساك به من جديد بالقرب من حسينية البلدة وعاود طعنه مرات عدة حتى سقوطه على الأرض، ثم توارى قبل وصول عدد من أبناء البلدة الذين نقلوا المصاب إلى “مستشفى حمود الجامعي”، الذي ما لبث ان فارق الحياة بسبب النزف الحاد الذي اصابه.
وفيما فتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الحادث وسطرت بلاغ تحرٍ عن حمود، عقدت فاعليات البلدة وممثلون لحركة “أمل” و”حزب الله” لقاء ناقشت فيه ظروف الحادث وأسبابه ودوافعه، واعتبره المجتمون فردياً ولا دوافع حزبية أو سياسية أو عائلية وراءه واتفق على ضرورة حماية الجيل الجديد من بعض مظاهر الفساد، وخصوصاً أن البعض اجمع على أن الشابين يتعاطيان حبوب الهلوسة.
واللافت أن الجاني كتب على صفحته على “الفايسبوك” قبل أيام عبارة “انوعد وتمنى تنفيذ عملية قتل وسماع خبر وفاة” .
