الراعي سيُصعّد في مواجهة التعطيل

كتب اسعد بشارة في “الجمهورية”: الراعي سيُصعّد في مواجهة التعطيل

ما حصل في بكركي يُعَدّ سابقة كبرى في النكث بالوعود. أن يلتزم عون وفرنجية الحضور إلى جلسة انتخاب الرئيس ثمّ يتخلّفان، فهذا يُضعِف موقع الكنيسة، التي تطالب جميع النواب المسيحيّين بالمشاركة في جلسة انتخاب الرئيس، لمعرفتها أنّ المسيحيّين إذا تخلَّفوا عن هذا الواجب قبل 25 أيّار، فيُسبّبون الفراغ، الذي لن يستطيعوا بعده التحكّم بمسار اللعبة الانتخابية، لأنّها تكون بحُكم سير الأمور، قد خرجت من أيديهم. أمام هذا الواقع، تتحدّث أوساط مسيحية عن خطوات تصعيدية سيتّخذها الراعي قبل 25 أيّار، إذا استمرّ فريق “8 آذار” المسيحي بمقاطعة جلسات الانتخاب. هذه الخطوات يمكن أن تبدأ بتحميل المسؤولية بالإسم للطرف المعطّل والطلب إليه النزول إلى الجلسة، ولكن هل يكفي ذلك، إنْ حصل، للضغط على المعطّلين للعودة عن تعطيلهم؟ وهل ستنعقد هذه الجلسة بنصابها الطبيعي قبل 25 أيار؟..

السابق
نعمة الله أبي نصر: اللاجئون السوريون فاقموا أزمة السير ومصاريف المياه والكهرباء
التالي
المستقبل: إذا دعم الراعي عون فسنُصوّت له!