كتب مجدي سمان وروث شرلوك: “أجلي آخر المقاتلين المتمردين من حمص في باصات بموجب اتفاق لوقف النار لا سابق له وجه الضربة الاخيرة الى المعارضة في المدينة السورية التي اعتبرت يوما “عاصمة الثورة”. فبعد سنتين تقريبا من الحصار الحكومي، تخلى مئات من الثوار القلقين عن آخر معاقلهم، قلب الثورة على الرئيس بشار الأسد، مانحين اياه نصرا رمزيا قبل أسابيع من اعادة انتخابه المحتملة. ويأتي اخلاء حمص بعد أشهر من المكاسب للجيش السوري يدعمه “حزب الله” حليفه اللبناني، على طول ممر استراتيجي من الاراضي يربط العاصمة دمشق بالمدينة والمعقل العلوي للأسد على المتوسط. ومن شأن الانسحاب الاخير للثوار من حمص ان يعزز سيطرة جيشه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران”.
