عقد لقاء تنسيقي في مركز “كامل جابر الثقافي” في النبطية، بين اللجنة الامنية الفرعية التي تعنى بأوضاع النازحين السوريين ورؤساء البلديات والجمعيات والمنظمات والمؤسسات العاملة في قضاء النبطية، برئاسة رئيس اللجنة امين سر المحافظة بالانابة الدكتور حسن فقيه الذي أشار الى “ان هذا الاجتماع التنسيقي أصبح ضروريا بعد ان أصبح عدد النازحين السوريين يفوق التوقعات والامكانيات وتحول الى هاجس وعبء على لبنان وخصوصا على البلديات”.
ونوه فقيه بالبلديات “لما قامت به تجاه النازحين رغم الكلفة الباهظة وعدم القدرة لها على الاستمرارية”، معتبرا “ان ما قامت به الجمعيات والمنظمات الدولية المحلية يشكل سابقة انسانية نادرة ومميزة في تأمين العيش الكريم لعدد من النازحين”.
وشرح مآخذ اللجنة الفرعية، وهي محور معالجة من قبل البلديات والجمعيات، وتكمن في تأجير المنازل وتأمين خدمات المستأجرين بطرق غير قانونية، انشاء مؤسسات ومحال تجارية من قبل النازحين من دون تراخيص قانونية، عدم ملاحقة السيارات والآليات المخالفة للقانون التي يملكها النازحون وخصوصا الدراجات النارية وعدم مراقبة العاملين في المؤسسات الخاصة مثل المطاعم والمقاهي”، داعيا الى “التشدد بمنع عمالة الاطفال وتحديد سقف زمني موحد لتجوال النازحين ليلا”.
وطالب الجمعيات ب”اجراء دورات توعية تشجع النازح على العودة الى دياره وتأمين المساعدات، داعيا الى التنسيق الكامل مع البلديات قبل توزيع المساعدات”.
وفي ختام كلمته، اقترح فقيه على الجمعيات اعطاء موضوع تأمين المياه ومواردها للنازحين خلال الصيف الاهمية مع امكانية مساعدة البلديات.
