14 آذار: شهدنا نسفا للنصاب ممن يفترض أن يكونوا مسؤولين عن كل لبنان

14 آذار

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، وتابعت خلاله وقائع جلسة الإنتخاب في المجلس النيابي.

وحضر الاجتماع، منسق الامانة العامة: فارس سعيد، والسادة: شاكر سلامة، الياس أبو عاصي، يوسف الدويهي، جوزف جبيلي، هرار هوفيفيان، آرديم نانيجيان، واجيه نورباتليان، سيمون درغام، شارل جبور، أسعد بشارة وشخصيات من قادة الرأي والإعلاميين ومن المجتمع المدني.

سعيد
وبعد الاجتماع قال سعيد: “تابعنا وقائع الجلسات التي بدأت في 23 نيسان لانتخاب رئيس لجمهورية لبنان، ونضم صوتنا الى صوت حزن اللبنانيين الذين شهدوا اليوم على نسف عملية عدم إكتمال النصاب من نواب يفترض أن يكونوا مسؤولين عن كل لبنان وأن يؤمنوا النصاب لإنتخاب رئيس”.

وأكد أن “فريق 14 آذار هو فريق سياسي متماسك يواجه مراحل متتالية من الإستحقاق الرئاسي، ويسعى من دون ملل ولا كلل الى انتخاب رئيس. نحن لدينا مرشح وحيد لقوى 14 آذار هو الدكتور سمير جعجع، وندعم هذا المرشح بتضامن كامل. ونريد أن ننتخب رئيسا لجمهورية لبنان بأسرع وقت ممكن من أجل عدم الوصول إلى الفراغ الدستوري”.

أبو عاصي
واستنكر الأمين العام لحزب الوطنيين الأحرار الياس أبو عاصي “عملية إفراغ المؤسسات التي إعتمدتها قوى 8 آذار، إنطلاقا من مقولة إما نحن وإما الفراغ. ومن المؤسف جدا أن تتناسب هذه المواضيع مع تصرفات نشهدها على الأرض من تدخلات فاضحة في سوريا، كما تتلاقى مع تصريحات مستشار مرشد الثورة الإسلامية التي تتحدث عن وصول حدود إيران إلى جنوب لبنان والكلام عن مؤتمر تأسيسي”.

ودعا اللبنانيين إلى “الحذر من التطورات الجارية وأن يمارس المجتمع المدني ضغوطا على نواب 8 آذار كي يعودوا إلى الطريق المستقيم ويلتزموا بنود الدستور التي نصت على إنتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية المحددة”.

سلامة
بدوره اعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي شاكر سلامة أن “لبنان يمر بمرحلة تاريخية ومفصلية وإذا لم يتم إنتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية فسيذهب لبنان إلى الهاوية وخيارات لا يريدها اللبنانيون”. وأسف “لأن فريقا من اللبنانيين يعطل النصاب في المجلس النيابي”، محذرا من الدخول في الفراغ بعد 25 ايار “الذي يؤذي جميع اللبنانيين”.

وذكر بالفراغ عام 1989 “الذي ادى حروب داخلية وفي العام 2007 الذي ادى الى 7 ايار ومؤتمر الدوحة”، وطالب كل القيادات “يتحمل مسؤولياتها كي يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا”.

السابق
المُشير المحيّر
التالي
7 أيّار 2008: حين احتلّ مسدّس العوزي الإسرائيلي بيروت