واضح بالنسبة لمختلف الأوساط في بيروت أن العماد ميشال عون هو المرشح المضمر لحزب الله، لكن الحزب لا يريد ان يتبنى ترشيحا لم يعلنه صاحبه بعد، لأن ذلك قد يفقده تأييد بعض المترددين لدى الطرف الآخر، في حين تشير الأوساط لـ”الأنباء” الى أن العماد عون يريد من حزب الله أكثر من تبني ترشيحه بوصفه الحليف الوفي للحزب، إنما يريد من الحزب منع وصول سواه الى بعبدا، على اعتبار أن الاقتراع لصالحه لا يكفي في ظل تماسك قوى 14 آذار، والمنع يكون بمقاطعة الجلسات وبالتالي إحداث الفراغ الذي هو لمصلحته.