أوضحت مصادر نيابية في “حزب الله” لصحيفة “الشرق الوسط”، أن “الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام يطبقون خطة أمنية في الضاحية منذ أيلول الماضي بالتنسيق مع الحزب”، لافتةً إلى “إمكانية تفعيل هذه الخطة قريباً من خلال توسعها وزيادة عديد عناصر قوى الأمن الداخلي في المنطقة”.
وأكّدت أن “الغطاء مرفوع عن كلّ المطلوبين من دون استثناء، حتى إن الحزب يقدّم للأجهزة المعنية المعلومات اللازمة لإلقاء القبض على الكثير منهم”، مشددةً على أن “تفعيل الوجود الأمني يريح حزب الله وعناصره”.
وأشارت المصادر إلى أن “الخطة الأمنية نجحت بنسبة فاقت الـ80 في المئة بإعادة الأمن والإستقرار إلى البلاد”، لافتةً إلى أنها “ستصل إلى العاصمة عندما يحين الوقت وستشمل بيروت الكبرى، أيّ كل المناطق فيها”.
