أنصار الله مرجعية فلسطينية في منطقة صيدا!؟

كان لافتاً في الأيام الفائتة، قبل ما جرى ليل أمس في مخيم عين الحلوة، جولة وفد من تنظيم أنصار الله برئاسة محمود حمد الى الفعاليات الصيداوية، ابتداء من نائب المدينة بهية الحريري إلى قوى سياسية ودينية مختلفة، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على الحادث الذي حصل في مخيم المية ومية بين أنصار الله ومجموعة أحمد رشيد والذي أدّى إلى تصفية المجموعة.

كان لافتاً في الأيام الفائتة، قبل ما جرى ليل أمس في مخيم عين الحلوة، جولة وفد من تنظيم أنصار الله برئاسة محمود حمد الى الفعاليات الصيداوية، ابتداء من نائب المدينة بهية الحريري إلى قوى سياسية ودينية مختلفة، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على الحادث الذي حصل في مخيم المية ومية بين أنصار الله ومجموعة أحمد رشيد والذي أدّى إلى تصفية المجموعة.

وقد أوضح مصدر فلسطيني لـ”جنوبية” أنّ أهداف الجولة تأتي “في سياق تبرير ما حصل في مخيم المية ومية ومحاولة تحميل مجموعة رشيد كامل مسؤولية ما حصل”.

لكن ما يلفت النظر تصريح حمد بعد اللقاء مع الدكتور أسامة سعد، وفيه، أنّ “اللقاء كان للتباحث في قضايا مشتركة متهم مخيم عين الحلوة، لأنّ ما يحصل فيه يعتبر محاولة لإلغاء حقّ العودة وإلغاء الدور الذي تقوم به المرجعيات السياسية والدينية لإعادة التهدئة إلى المخيم المذكور”.

وأضاف المصدر الفلسطيني: “يبدو أنّ الهدف الأساس من هذه الجولة هو تقديم تنظيم أنصار الله بصفته طرفاً سياسياً أساسياً في مخيم عين الحلوة ومحاولة لتقديم دوره بصفته المرجعية التي يمكن الحديث معها في أوضاع المخيم وعلاقته بالمحيط”.

وتأتي هذه المحاولة، بعد أن شهد المخيم سلسلة من الحوادث الأمنية المتفرقة، كان آخرها محاولة اغتيال عبد الله جمعة وهو المعروف بعلاقته مع كتائب عبد الله عزام، وقد ورد اسمه في كل محطّات التحقيق الذي تمّ مع الموقوف نعيم عباس، ما يلقي سلسلة من الأسئلة الغامضة حول هوية من حاول اغتيال جمعة ولمصلحة من في هذه اللحظة؟

من جهة أخرى، ما زال مخيم المية ومية يعيش حالة من التوتر غير المنظور، وكأن الاشتباك الذي حصل، لم يسدل الستار عليه بعد.

السابق
أبي رميا : يستحيل إيصال أي مرشح لـ 14 آذار إلى بعبدا
التالي
الياس عون طالب الاعلام بالاضراب في 13 ايار تضامناً مع الاخبار والجديد