المتضررون من ترشيح جعجع يوحّدون صفوفهم

سمير جعجع

يبحث من يصفون أنفسهم بالمتضررين من جرائم يتهمون بها المرشح إلى رئاسة الجمهورية رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بارتكابها في عقد مهرجان شعبي أو مؤتمر صحافي، يعرضون فيه ما يصفونه بالأدلة القاطعة على تورط جعجع بجرائم الحرب التي طالت أقرباءهم.

فبعد موقف الوزير السابق فيصل كرامي غداة إعلان “القوات اللبنانية” ترشيحها جعجع، توالت الاتصالات به من ترايسي شمعون إبنة رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” السابق داني شمعون التي تتهم رئيس حزب “القوات” باغتيال والديها، والمحامية مي خريش قريبة المونسنيور ألبير خريش الذي وجد مقتولاً في حرش بكركي غداة تكراره المواقف المنتقدة لأداء جعجع، وبعض المسؤولين في تيار “المردة” الذي يتهم جعجع بتصفية رئيسه السابق طوني فرنجية وزوجته وابنتهما، وآخرين.
وكان كرامي قد باشر بعد تصريحه الأخير نشر مستندات خاصة من محاكمة جعجع في ملف اغتيال رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي على صفحته الخاصة على الفايسبوك، عرض فيها اعترافات أقرب المقربين إليه، مشيراً إلى أن “المحكمة الصورية” شيء وهذه الاعترافات شيء آخر. وكانت انتشرت في طرابلس التي يحسبها جعجع أخيراً أحد معاقل نفوذ له، عشرات اللافتات المستنكرة لـ”ترشحه الوقح” كما ورد فيها. وكثرت في مكتب كرامي المطالبات بالتظاهر وقطع الطرقات ليفتي القضاء بعدم جواز ترشحه حتى ولو كان أمله بالفوز معدومًا، إلا أن كرامي هدأهم، مؤكداً أن موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأخير عن وجوب انتخاب “رئيس قوي أولاً بأخلاقيته ومثالية حياته وأدائه عبر تاريخه” هو الردّ الشافي على مطالبات آل كرامي المتتالية للبطريركية المارونية بوضع حد لهذه المهزلة.

 

 

 

 

السابق
الجيش اوقف عدد من مرافقي الشهال
التالي
حزب الله… الراعي الرسمي لخطة البقاع الأمنية