اطلقت أوروبا أول قمر صناعي الذي اطلق للفضاء الخارجي من قاعدة اطلاق المركبات الفضائية الأوروبية في جايانا الفرنسية في مشروعها للمراقبة “كوبرنيكس إيرث” من شأنه أن يقدم صورا قيمة في حالات الكوارث الطبيعية أو حتى حوادث سقوط الطائرات.
وسيستخدم القمر الصناعي في مراقبة الجليد البحري والتسربات النفطية واستخدامات الأراضي والتفاعل مع حالات الطوارىء مثل الفيضانات والزلازل.
وصمم مشروع “كوبرنيكس” لتقديم بيانات يمكن أن تساعد صناع السياسات في تطوير التشريعات البيئية أو التفاعل مع الطوارىء مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية. وتصف وكالة الفضاء الأوروبية المشروع (الذي تعهد الاتحاد الأوروبي والوكالة بتمويله بنحو 8.4 مليارات أورو (11.5 مليار دولار) حتى 2020) أنه أكثر البرامج طموحاً لمراقبة الأرض حتى يومنا هذا.