اصدرت لجنة موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي بيانا اعلنت فيه انه “في الوقت الذي يعتصم ويرفع الصوت زملاء لنا موظفون في القطاع العام من اجل اقرار سلسلة الرتب او من اجل زيادات التأمينات والضمانات والتقديمات على خلافها ، ما زلنا هنا كموظفي مستشفى الشهيد الحريري نجهد ومع آخر كل شهر لنحصل على حقنا براتب ينتهي قبل بداية الشهر”.
اضاف البيان :”على الرغم من التزامنا التام بالانظمة والقوانين ليس اولها ولن يكون آخرها وقوفنا هنا في القطار لنضع بصمة اصبع تدل على التزامنا وصدق نوايانا واخلاصنا لهذا الصرح، وعلى الرغم من الحالة الصحية والامنية الصعبة لجهة المعدات والتجهيزات وكثرة الاشكالات، نجد انفسنا متروكين لمواجهة المرضى واهلهم وتحميلنا ما لا طائل لنا به. وعلى الرغم من تكرار ورود سلف مالية من الحكومة مخصصة لرواتب الموظفين (كان آخرها منذ ثلاثة اشهر) قامت الادارة اليوم بدفع ما نسبته نحو 80% من قيمة المستحقات. و على الرغم من تواصلنا السابق مع رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والوزراء المعنيين فاننا حتى الان لم نسمع باقرار حل نهائي وجذري لازمتنا” .
وتابع :”بناء لكل ما تقدم، رأينا انه من الواجب علينا، وذلك رأفة بعيالنا والمرضى والمستشفى والوطن، ان نرفع الصوت وندخل اليهم والى كل منازل اهلنا في هذا الوطن عبر صرخة اعلامية نطلقها التاسعة من صباح غد الجمعة، في حضور جميع الموظفين المتضامنين مع انفسهم وعيالهم ومرضاهم، امام الاستعلامات، على ان يتخلل التجمع مؤتمرا صحافيا شاملا للجنة عند التاسعة والنصف”.
