يبدو أن إيران بدأت تشعر بالضغط الميداني الذي يحققه مقاتلو المعارضة في المعقل الرئيسي لبشار الأسد في ريف اللاذقية، وهو ما دفعها أمس إلى رفع طرف الغطاء عن الرئيس السوري معلنة أنها على الرغم من اعتبارها سوريا حليفاً استراتيجياً ضد إسرائيل، إلا أنها “لا تسعى لبقاء بشار الأسد رئيساً لسوريا مدى الحياة” حسبما قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أمير عبد اللهيان الذي أضاف بعد محادثات في أبو ظبي في مقابلة نشرتها “رويترز”، “لكننا لا نشترك في فكرة استخدام القوى المتطرفة والإرهاب للإطاحة بالأسد والحكومة السورية”.
وأكد المسؤول الإيراني أن “الموقف بخصوص سوريا تغير إقليمياً”، مضيفاً أنه من الضروري الآن أن يكون هناك “مسار موازٍ” لمحادثات السلام المتعثرة، مضيفاً أن “سوء التفاهم” بين السعودية وإيران حول سوريا والعراق والبحرين يمكن حله من خلال المحادثات، وأضاف “نأمل في إجراء مناقشات الشهر القادم أو في أقرب وقت ممكن”.
