أشارت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إلى ان “رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود اولمرت يواجه إحتمال السجن وخطر نهاية مستقبله السياسي بعدما أصدرت محكمة قرار إدانته بتهمة الرشوة”، لافتةً إلى ان “الاتهامات التي أدين بسببها اولمرت تعود للفترة التي شغل فيها منصب عمدة القدس حيث حصل على مبالغ مالية كبيرة من رجل أعمال مقابل تسهيل عمليات إنشاء مجمع سكني فخم في المدينة”.
وفي موضوع تحت عنوان “إدانة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بالرشوة”، أوضحت ان “هذه الازمة هي الاكبر في تاريخ أولمرت البالغ من العمر 68 عاما منذ أجبرته اتهامات بالفساد على التنحي من رئاسة الحكومة عام 2009″، مشيرةً إلى ان “تاريخ أولمرت السياسي شهد إنتقاله التدريجي من المعسكر المتشدد في تكتل الليكود إلى رجل دولة يدفع في إتجاه إتفاق سلام مع الفلسطينيين حتى تنحي عن رئاسة الحكومة”.
كما أشارت الصحيفة إلى انه “بعد إدانة أولمرت أمام المحكمة ينتظر أن يصدر قرارا قضائيا في 28 نيسان ينص على العقوبات الموجهة إلى المتهمين جميعا ويبدو أن أولمرت قد تصل عقوبته إلى السجن”، مضيفةً: “ان أولمرت كان ينظر غليه كمنافس محتمل يمثل يسار الوسط في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة إذا نجا من المحاكمة حيث أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو لا يواجه منافسة تذكر حتى الآن”.
