الوطن السعودية :’حزب الله’رسم نهايته من خلال تورطه بالأزمة السورية

أشارت صحيفة “الوطن” السعودية، الى ان “سلوكيات الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله المرفوضة، ومحاولاته المستميتة للاستئثار بالقرار اللبناني، أبعدت كل التيارات من حوله، فبقي وحيدا إلا من دعم مرشده الأعلى السيد علي الخامنئي في إيران”، مضيفةً “لا يستطيع “زعيم” “حزب الله” أن يعترف بالحقيقة الدامغة، وهي أن قتال عناصر حزبه في سوريا جاء بأوامر إيرانية ليس لديه حق الاعتراض عليها، فتبعيته المطلقة للولي الفقيه تحتم ذلك، بدليل أن المسألة الطائفية هي العامل المشترك بين كل القوات التي تحارب إلى جانب النظام السوري “الطائفي” هو الآخر، وبالتالي فادعاءات نصرالله بأنه يناصر نظام الرئيس السوري بشار الأسد ليمنع انتصار من وصفهم بالتكفيريين باطلة، لأن تصريحاته الطائفية وقت أرسل قواته حول حماية “الأماكن المقدسة”، ولافتات وشعارات عناصر حزبه الطائفية في سوريا تثبت أن فكرة استخدام مصطلح “التكفيريين” جاءت متأخرة بالمقارنة مع زمن دخوله عناصره إلى سوريا”.

ولفتت الصحيفة الى ان “الميليشيات الطائفية التي تشارك النظام السوري قتل الشعب دخلت قبل ظهور ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على الساحة السورية، وقبل ظهور ما يسمى “جبهة النصرة”، وقبل أن يتوافد غيرهم من الخارج لاستغلال الفوضى التي أسهم حزب الله وغيره من الميليشيات الطائفية بوجودها عبر حمايتهم للنظام السوري ومنع سقوطه. فلو اعتمد النظام على قدراته لما استمر لغاية اليوم؛ لأنه فقد الكثير من قواته غير المنتمية إلى طائفة الأسد، سواء كان ذلك بالانشقاق والقتال ضد النظام، أو الخروج إلى دول الجوار، أو اللجوء في الخارج”.

ورات أن “ما يشير الى ان مأزق حزب الله يتفاقم في لبنان حديث زعيمه “الملفق” بأن جهات لبنانية اقترحت أن تنضم إليه في القتال داخل سوريا، لكنه رفض”، معتبرةً انه “من السهل عليه أن يتحدث من غير أن يسمي، لأنه لا يجرؤ على نسبة أمور غير صحيحة لتيارات لبنانية موجودة تستطيع مواجهته وفضحه”، مضيفةً “كل ذلك يؤكد أن حزب الله بتورطه في الأزمة السورية رسم نهايته، والتيارات اللبنانية التي ترفض وجوده وسيطرته قادرة مع الشعب اللبناني على تحجيمه وإلغائه، والمسألة مسألة زمن ليس أكثر”.

السابق
تركيات «فيمن» يقتحمن مكتب اقتراع إردوغان
التالي
الاخبار: ايران طرحت مبادرة لنقل صلاحيات رئاسية سورية الى حكومة وطنية