ميشال المر صانع الرؤساء وطابخ الانتخابات الرئاسية في عهود ومراحل سابقة، عميد وزارة الداخلية كما سماه الوزير نهاد المشنوق، ما هو رأيه في المرشحين للرئاسة؟
سئل المر: هل ميشال عون وسمير جعجع وأمين الجميل مرشحون جديون؟ فأجاب: «هم يعدون أنفسهم جديين. الجميل وجعجع مستاءان من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لمناغشته عون، وعلاقتهما بالشيخ سعد غير مستقرة، وبالتالي يصعب أن يكون أحدهما مرشح الحريري لرئاسة الجمهورية».
وخلافا لكل ما قيل ويقال، «لم يحمل لقاء عون والحريري حديثا عن دعم الأخير لرئيس تكتل التغيير والإصلاح في معركته الرئاسية. اقتصر الحوار بينهما على الموضوع الحكومي فقط ولا صحة لغير ذلك».
وعن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية قال إنه «لا يمكن له الفوز إلا بصفقة إقليمية تمنح النظام السوري مجددا مفاتيح بعبدا، والأمر مستبعد في الوقت الراهن».
وبرغم صعوبة جوجلة أسماء المرشحين، إلا أن بوصلة النائب المتني تدور في أربعة اتجاهات: حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قائد الجيش جان قهوجي، الوزير السابق جان عبيد، والنائب روبير غانم.
والمر يدرك جيدا أن جان عبيد يتصدر لائحة مرشحي عين التينة. في الأصل، يمكن لخبرة عبيد السياسية وعلاقاته المتينة، عربيا ودوليا، أن تميزه عن باقي المرشحين. عبيد «من الأوادم»، وفقا لقاموس «أبوالياس».
وهنا يبرز مرشح المر الرابع الذي يدور في فلك 14 آذار، النائب روبير غانم. يحلو للسياسي العتيق أن يصفه بـ «غير الاستفزازي والمحافظ على علاقاته مع الجميع».
