أشارت الأمم المتحدة الجمعة إلى عدم وجود نية بإرسال قوات دولية إلى حدود لبنان من الجهة السورية مفضلة دعم الجيش اللبناني، كاشفة من جهة أخرى أن عريضة قوى “14 آذار” التي تطلب ضم جميع الإغتيالات إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي في مقابلة مع قناة “العربية” من نيويروك الجمعة “المؤسسات الأمنية هي الحماية في ظل الوضع الراهن في لبنان لضبط النفس في طرابلس واعتقال المسؤولين عن الهجمات الإرهابية لكن على الدول الأخرى أن تساعد لبنان في هذا المجال”.
ورد على سؤال حول النية لإرسال إرسال قوات دولية إلى الحدود بالقول “هذا يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن وموافقة من الطرفين (السوري واللبناني) ونعتقد أن الجيش هو القادر أكثر على حماية الحدود”.
وأقر بلامبلي أن “الضغط شديد على لبنان شديد وهناك أطراف لبنانية شاركت في القتال داخل سوريا إلا أن الحكومة ما زالت تتبنى النأي بالنفس” مشددا على أن “إعلان بعبدا وهو خطوة يبنى عليها بالرغم من الخروقات”.
إلى ذلك لفت إلى أن “الإنتخابات الرئاسية شأن لبناني ونحن معنيون بنجاحها وبوصول رئيس للجمهورية في المواعيد الدستورية”.
أما عن عريضة قوى 14 آذار المقدمة من 69 نائبا تابع “أوصلنا هذه العريضة إلى الأمين العام وهي تحتاج إلى خطوات عديدة منها موافقة الحكومة ومجلس الأمن. إنها خطوة قضائية تحتاج إلى وقت”.
هذا وكشف بلامبلي أن “المدارس الحكومية اللبنانية التي تضم 500 ألف تلميذ سوري حاليا” متابعا “يجب توفير كل الإحتياجات اللازمة لهذه المدارس”.
يذكر أن التقرير الاسبوعي الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين كشف اليوم الجمعة بأن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ اكثر من 987256 لاجئا، منهم 940963 لاجئا مسجلا لدى المفوضية بالاضافة الى 46293 لاجئا بانتظار تسجيلهم.
