الغطاء السياسي للامن يكبح جماح افتعال الفتن في العاصمـة

شهد الوضع الامني انتكاسة نوعية ليل السبت – الاحد بفعل الاشتباكات التي اندلعت في محيط المدينة الرياضية وادت الى مقتل شخص وجرح 13 آخرين بين مجموعة تابعة لرئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي ومسلحين سلفيين وآخريين من سكان المنطقة. وقالت مصادر متابعة لـ”المركزية” ان مستوى تعاطي القوى الامنية والعسكرية مع الحادثة يعكس حجم القرارات التي اتخذت في الاجتماع الامني الذي عقد في بعبدا الاسبوع الماضي وتوفير الغطاء السياسي للمراجع الامنية لانجاز مهامها من دون اي عرقلة او تدخلات سياسية، معتبرة ان هذا الغطاء اذا ما بقي مستمرا، فان المؤسسة العسكرية قادرة على لجم اي تدهور امني ومنع تمدده، وهي نجحت في احتواء الوضع في البقاع وتحديدا في عرسال بعد الانتشار الذي نفذته الاسبوع الفائت. الا ان المصادر اعربت عن قلقها من استمرار المصطادين في الماء العكر في محاولات هز الامن وضرب الاستقرار لحرف الجيش عن مهامه الاساسية واقحامه في دوامة حرب الشوارع.

نزع السلاح: وفي ظل استمرار الاتصالات لاحتواء تداعيات اشتباكات المدينة الرياضية ومنع تمددها الى مناطق اخرى في العاصمة، اكد النائب عمار حوري لـ”المركزية” ان الخطر قائم ما دام السلاح غير الشرعي منتشرا في المناطق مطالبا الجيش والقوى الامنية بالتعاطي بحزم مع اي توتر، في حين اشار النائب محمد قباني الى وجود “شلل” مزروعة في بيروت هدفها افتعال المشاكل، مجددا مطالبته بجعل بيروت منزوعة السلاح وبوضع خطة امنية تمنع تكرار ما جرى.

السابق
بري يطلق الضوء الاخضر الرئاســي بلجنة اتصالات
التالي
حزب الله يدرس خياراته للحوار والمشـاركة مرجحة