عقد اللقاء التشاوري لمنطقة بعلبك ـ الهرمل، لقاء إستعرض فيه الأحداث الخطيرة التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة وتوقف عند ما تعرضت له بلدة عرسال من حصار وقطع طرقات، مما يؤدي الى فتنة وأوضاع خطيرة على صعيد الوطن بأكمله.
إن اللقاء التشاوري يستنكر ويدين هذه الأعمال محملاً مسؤولية ما يحدث لتقاعس الدولة وأجهزتها عن القيام بواجباتها.
اللقاء نوّه بخطوة إنتشار الجيش والقوى الأمنية في عرسال ومحيطها، متمنياً ان يشمل هذا الإجراء كافة المناطق الحدودية، سيما السلسلة الشرقية، لضبطها ومنع عبور المسلحين ذهاباً وإياباً، وإزالة الألغام التي زرعت فيها وأدت الى إصابة عدد من المواطنين، كما يستنكر اللقاء التشاوري ما يحدث في طرابلس من فلتان وإشتباكات مسلحة تعود بالويل على أرواح المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم، مطالبين السلطة بتفعيل كافةالأجهزة الأمنية والعسكرية لوضع حد للمجرمين، وإقفال هذا الجرح النازف بحق طرابلس والذي يخشى من تداعياته على الوطن بأكمله.
