اعلن الوزير السابق ناظم الخوري ان اعادة بناء الثقة والمصارحة هما من النقاط الهامة التي ستفرض نفسها على طاولة هيأة الحوار الوطني التي ستنعقد في 31 الجاري.
وقال لـ”المركزية” “من المؤكد ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيدعو الى جلسة لعقد طاولة الحوار اواخر الشهر الجاري، وهذا الحوار سيجمع كل من تمثل في الحكومة العتيدة، بعد عودة التفاهم بينهم، مشيرا الى ان رغم عدم مشاركة “القوات اللبنانية” في الحكومة فلا اعتقد ان رئيسها سمير جعجع سيرفض المشاركة في الحوار حيث ان مواقفه من الحكومة لها اعتبارات مختلفة.
واشار الى ان الحوار ضرورة وحاجة ملحة في هذه الظروف الامنية والاجتماعية والاقتصادية، وفي ظل وجود نازحين سوريين ولاجئين فلسطينيين”.
واعلن الخوري ان اكثر من موضوع سيطرح خلال انعقاد الحوار، لكن المهم هو اللقاء، ويبقى ان يعطي حزب الله مبررات لتدخله في الحرب السورية وتبيان وجهة نظره، اضافة الى ضرورة تطبيق بنود اعلان بعبدا.
