أسف الوزير السابق ناظم الخوري “لعدم تطبيق ما يتم الإتفاق عليه والتفاهم حوله”، مستغرباً ان “نسمع عبارة “اللغة العربية غنية بالمفردات” من أجل الإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه، وهذا ما يدلّ على غياب الثقة بما تمّ التوافق عليه”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، رأى ان “السبب الأساسي للوضع اللبناني الراهن هو غياب الثقة بين الأفرقاء المتخاصمين، وهذا ما يعطّل كل شيء بدءاً من الإنتخابات، لأن لكل فريق مشروع يتمايز عن مشروع الآخر”، متسائلاً: “لكن أين المصلحة اللبنانية والمشروع اللبناني وأين المساحة المشتركة التي يفترض ان تجمع الفرقاء؟، اننا نعيش على أرض واحدة ولكن ليس في وطن واحد”.
كما رأى اننا “وصلنا الى مرحلة تفرض تحديد المفاهيم من جديد، من أبرز ذلك ما هو “مفهوم الوطنية”، مشيراً الى أن “البعض لا يفهم معنى الوطنية في لبنان”، داعياً الى “إعادة النظر في المفاهيم، وأيضاً في المصطلحات”، معتبراً انه “لا بد من العودة الى الحوار الوطني لتحديد المفاهيم، وهذا ما يتخطى الإستراتيجية الدفاعية، التي تأتي ضمن هذه المفاهيم”، مضيفاً: “علينا ان نحدّد ما هي الإستراتيجية خدمة للهدف المنشود، نحن نعلم تحديد المفاهيم في السياسة العامة ولكن يفترض تحديدها وفقاً للنظرة اللبنانية”.
