لبنان يستعد لتقديم شكوى وحزب الله يقر بالضربة ويتوعد بالرد

لاحظت اوساط سياسية في قوى 14 اذار ان حزب الله باقراره بالغارة يسعى الى توظيفها لمصلحة تعزيز موقعه وموقفه المتصل بالتمسك بادراج المقاومة في البيان الوزاري من دون ربطها بمرجعية الدولة، اوعز رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بجمع كل المعطيات والمعلومات المتوافرة عن الاعتداء لتقديم شكوى الى مجلس الامن ضد هذا العدوان الذي يعتبر خرقا للقرار 1701، وذلك بعدما اطلع من المسؤولين العسكريين على المعلومات المتوافرة.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين في اسرائيل توقعهم ان يحاول حزب الله اغتيال مسؤولين اسرائيليين كبارا ردا على العملية لما وصفته بالحساب المفتوح مع اسرائيل بسبب مقتل عماد مغنية واحداث حرب لبنان الثانية واغتيال حسان اللقيس ذلك ان لصبر حسن نصرالله حدودا وبات مضطرا للقيام بعملية انتقامية لتهدئة النفوس ان بهجمات على اهداف اسرائيلية من الخارج او باغتيال شخصيات رفيعة المستوى توازي في اهميتها مغنية.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي لـ”المركزية” ان الاعتداء على موقع حزب الله يحمل في طياته رسالتين الاولى الى الحزب والحكومة السورية تؤكد ان اسرائيل اصبحت من ضمن الحلف الاستراتيجي المعلن ما بين اميركا والسعودية والمسلحين السوريين وانها ستكون اليد العسكرية لهذا الحلف والثانية الى المعارضة السورية لرفع معنويات مسلحيها في القلمون.

السابق
من هو ابراهيم محلب رئيس وزراء مصر الجديد؟
التالي
التحقيقات تتكشف عن فصول جديدة مـن الارهاب واستتباعاته