تمنى عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني “لو استمرت الأجواء التفاؤلية التي أعقبت تشكيل الحكومة لتنسحب على صياغة البيان الوزراي، خصوصاً وأن البلد لم يعد يحتمل المزيد من السجالات، كما أن الجميع راهن على هذه الحكومة لإمكانية استفادة اللبنانيين من تقارب بعض الخطوط الإقليمية لتشكيلها”، مشيراً الى أن “الفترة الزمنية للحكومة قصيرة جداً يفترض ألا تتخطى شهر أيار المقبل، موعد الإستحقاق الرئاسي”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، رأى أن “الأمور عادت الى نقطة البداية”، موضحاً ان “14 آذار تتمسك بإعلان بعبدا في حين ان قوى 8 آذار تتمسك بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، غير ان الفترة الزمنية لهذه الحكومة لا تستأهل عرقلة الأمور”، داعياً حزب الله الى “إعطاء القليل من الايجابية وليتفهّم هواجس فريق 14 آذار، وبالتالي يفترض الإبتعاد عن المعادلات التي ممكن ان تعيد تشنيج الأجواء في البلد”.
كما أكد ماروني “ثبات “الكتائب” على أهدافه ومبادئه وتاريخه يشهد على ذلك، فكفى حملات تخوين وإفتراء”.